رحّب التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في مصر بدعوات
توحيد كل الكيانات السياسية المعارضة بالخارج في كيان جامع يضم مختلف قوى وشخصيات
المعارضة، منوها إلى أن "العمل على وحدة مكونات المعارضة يُعد هدفا استراتيجيا
بالنسبة له، فضلا عن أنه استجاب لكل الدعوات الأخرى الداعية للاصطفاف الوطني".
وقال القيادي البارز بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض
الانقلاب، مجدي سالم، في تصريح خاص لـ"عربي21"، إن "موقف التحالف،
ومنذ البداية، هو الدعوة لتوافق وطني جامع على القضايا الأساسية، وقد جاء ذلك في
وثيقة التحالف عقب الانقلاب العسكري الغاشم في عام 2013".
وخلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، دعا التحالف
الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إلى الدخول في حوار "عميق" مع جميع
القوى الثورية والأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية، حول كيفية الخروج من الأزمة
الراهنة في البلاد، وذلك في وثيقة طرحها، بعنوان "رؤية استراتيجية للتحالف
الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب".
اقرأ أيضا: شخصيات مصرية تعلن ترحيبها بدعوات توحيد المعارضة
وأشار سالم إلى أن "التحالف الوطني استجاب لكل
الدعوات اللاحقة الداعية للاصطفاف، وذلك بغض النظر عن الجهة الداعية لهذا الواجب
الوطني الضروري والملح في آن واحد. وأعتقد أن هذا هو موقف التحالف حتى الآن، حتى
أن كثيرا من تلك الدعوات انطلقت أساسا من بعض مكونات التحالف".
اقرأ أيضا: منير: نرحب بدعوات توحيد كيانات المعارضة المصرية بالخارج
"دعوة نور"
وبمناسبة
الذكرى السابعة لمجزرة رابعة، وتعقيبا على وفاة القيادي الإخواني عصام العريان،
دعا المرشح الرئاسي الأسبق وزعيم حزب غد الثورة، أيمن نور، إلى توحيد الجماعة
الوطنية المصرية، واستعادة وترميم جسد هذه الجماعة التي قال إنها تشتت بين الداخل
والخارج.
وأضاف
نور، في كلمة مصورة له: "خلال هذه اللحظة يجب أن نفكر في مظلة واحدة تجمع كل
قوى المعارضة المصرية في مواجهة هذا الظالم المستبد، وفي مواجهة هذا النظام الذي
لم يرع فينا لا ضميرا ولا دينا ولا خلقا، ولا بد أن ندرك أن المسألة أكبر من
الخلاف الأيديولوجي، وأكبر من القبعات السياسية أو الحزبية، حتى إن الخلافات
الداخلية فيما بيننا يجب أن نتجاوزها اليوم".
وأردف
نور: "في الذكرى السابعة لمذبحة رابعة، وإكراما لهذه الدماء الطاهرة، وإكراما
لهذه الرموز التي نفقدها كل يوم، والتي سنفقدها أيضا كل يوم إن لم نتحد، أنا أدعو
الجميع للمشاركة في هذه الدعوة لتوحيد صفوف المعارضة المصرية تحت لافتة واحدة بعد
7 سنوات من التفرق".
"ردود
فعل إيجابية"
وكان
نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، إبراهيم منير، قد أعلن، في تصريحات خاصة
لـ"عربي21"، دعم وتأييد الإخوان للدعوات التي تطالب بتوحيد كل الكيانات
السياسية المعارضة في الخارج، مشيرا إلى أنه "في حال نجاح تلك الدعوات، فستشق
الثورة المصرية طريقها من جديد بقوة أكبر تأثيرا وأوسع انتشارا في الداخل
والخارج".
اقرأ أيضا: البرلمان المصري بالخارج يرحب بدعوات دمج كيانات المعارضة
كما
رحب قياديان بالبرلمان المصري في الخارج بدعوات توحيد ودمج كل الكيانات السياسية
المعارضة بالخارج في كيان واحد يشمل الجميع، لافتين إلى أن "الإشكالية
الرئيسية تتمثل في كيفية تحويل الأماني والأحلام والقيم العليا إلى إجراءات عملية
على أرض الواقع".
وأيضا،
أعلنت شخصيات مصرية معارضة في الخارج ترحيبها ودعمها لدعوات توحيد كل الكيانات
السياسية المعارضة بالخارج، مؤكدين أن هذا هو "الطريق الوحيد الذي سينقذ مصر،
ويعيد تصحيح مسار الثورة، وأنه لا بد من السعي الجاد والحقيقي في هذا الصدد".
بدوره، قال القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، محمود فتحي، في تصريح لـ"عربي21": "سعيد بالترحيب الواسع لدعوات توحيد قوى المعارضة، وأتمنى أن يتحول هذا الترحيب إلى واقع عملي من خلال توافق على التوجهات الكلية مع طرح فكري وإداري وفق رؤية وخطة وقيادة تنقذ الشعب المصري من الفشل على كل المستويات، مع رجاء أن تتجاوز هذه الدعوات أخطاء المعارضة التي حدثت خلال السنوات الماضية".
شخصيات مصرية تعلن ترحيبها بدعوات توحيد المعارضة
المكتب العام للإخوان: نؤيد دعوات توحيد المعارضة المصرية
البرلمان المصري بالخارج يرحب بدعوات دمج كيانات المعارضة