نشر الداعية الإماراتي من أصول أردنية، وسيم يوسف، فتوى للعلامة السعودي البارز عبد العزيز بن باز، قال إنها دليل على جواز التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
ويقول ابن باز في فتواه، إن "كل دولة تنظر في مصلحتها، فإذا رأت أن من المصلحة للمسلمين في بلادها الصلح مع اليهود في تبادل السفراء والبيع والشراء، وغير ذلك من المعاملات التي يجيزها شرع الله المطهر، فلا بأس في ذلك".
وتابع: "وإن رأت أن المصلحة لها ولشعبها مقاطعة اليهود، فعلت ما تقتضيه المصلحة الشرعية، وهكذا بقية الدول الكافرة، حكمها حكم اليهود في ذلك".
وتجاهل وسيم يوسف نشر بقية الفتوى، التي يقول فيها ابن باز إن إقامة الصلح مع الاحتلال الإسرائيلي لا يعني محبتهم، أو موالاتهم، ويجب ألّا يترتب عليه تغيير المناهج، أو التخلي عن فكرة أنهم أعداء مغتصبون للأرض الفلسطينية.
كما جاء في فتوى ابن باز أنه يجب جهاد الاحتلال حتى يخرج من فلسطين، وأن عقد هدنة أو مصالحة معه لا يعني الرضى ببقائه أبد الدهر.
للاطلاع على الفتوى كاملة (هنا)
وهاجم ناشطون وسيم يوسف، قائلين إن الإمارات عندما اتخذت هذا القرار لم تنظر إلى فتاوى ابن باز أو غيره، واتخذت هذا القرار متجاهلة أي حقوق للفلسطينيين.
الهجوم على وسيم يوسف دفعه لنشر عدة تغريدات تدافع عن موقف الإمارات، وتنصل من تغريدات قديمة له تعود للعام 2014 يهاجم فيها الاحتلال الإسرائيلي، زاعما أنها مفبركة.
اقرأ أيضا: كتل برلمانية تونسية تهاجم تطبيع الإمارات مع الاحتلال
الإمارات: نحن دولة ذات سيادة ولم نشاور أحدا قبل التطبيع
رئيس الاحتلال يوجه دعوة لابن زايد ونتنياهو يشكر زعماء عرب
سلطنة عمان تنضم للدول العربية المرحبة بالتطبيع الإماراتي