ساد الهدوء الحذر في بورتسودان، بعد تعزيزات أرسلتها السلطات من قوات الدعم السريع إلى المدينة، عقب اشتباكات قبلية دامية.
وعلى مدار أيام عدة، اندلعت اشتباكات بين قبيلتي "البني عامر" و"النوبة" في بورتسودان، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
وداهمت قوة حكومية، أمس الأربعاء، الأحياء التي شهدت النزاعات الدامية؛ بهدف جمع السلاح بالقوة، مع استمرار حظر التحول الشامل إلى حين عودة الأمور إلى طبيعتها.
وأعلنت السلطات، في حصيلة رسمية، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 32 شخصا، وإصابة 98 آخرين.
وذكرت وزارة الداخلية أنها تمكنت من إلقاء القبض على 72 متهما في الأحداث التي شهدها شرق البلاد.
اقرأ أيضا: تعزيزات أمنية لبورتسودان مع تواصل الاشتباكات القبلية
وأمس الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، وصول تعزيزات أمنية لاحتواء الاشتباكات القبلية في مدينة بورتسودان، بولاية البحر الأحمر
ولفت إلى أنه صادق على قرار حاكم ولاية البحر الأحمر بحظر التجوال الكامل في بورتسودان، كما دعا "المجلس المركزي للحرية والتغيير" (أحد أطراف الحكم) إلى الاشتراك في وضع تصور للحل السياسي للأزمة في شرق السودان.
والثلاثاء، أصدر والي ولاية البحر الأحمر، عبد الله شنقراي أوهاج، أمر طوارئ بفرض حظر تجوال شامل في بورتسودان، بسبب تلك الأحداث.
تعزيزات أمنية لبورتسودان مع تواصل الاشتباكات القبلية
قتلى باشتباكات "قبلية" شرق السودان.. وإعلان للطوارئ
السودان يضبط 160 شخصا كانوا متوجهين للعمل كمرتزقة بليبيا