كشف موقع أمريكي أن رجل الأعمال الجزائري علي حداد المسجون المسجون في بلاده بتهم تتعلق بالفساد دفع مؤخرا 10 ملايين دولار لمستشار مقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف تحريك قضيته والإفراج عنه.
وقال موقع "Foreign Lobby" أن كبيرة مستشاري حداد، صابرينا بن، وقعت أواخر تموز/ يوليو الماضي في العاصمة الفرنسية باريس عقدا لمدة عام مع شركة اللوبي الأمريكية "مجموعة سونوران العامة".
وذكر الموقع أن العقد أبرم مع مؤسس الشركة روبرت ستريك والذي عمل مستشارا في حملة ترامب الانتخابية عام 2016.
اقرأ أيضا: أحكام بالسجن لرجال أعمال وسياسيين مقربين من بوتفليقة
ورجح الدبلوماسي السابق في الخارجية الأمريكية، ويليام لورنس، للموقع أن حداد يسعى بذلك إلى كسب دعم الشخصيات البارزة في الولايات المتحدة، بحيث يكون ملفه مطروحا في إطار أي مباحثات أو تقارب مع الحكومة الجزائرية الجديدة.
وكانت محكمة جزائرية حكمت على حداد في الثاني من تموز/ يوليو الماضي بالسجن لمدة 18 عاما وغرامة مالية بتهم الفساد والرشوة في مجال إبرام الصفقات العمومية. الأمر الذي ينفيه حداد معتبرا أن الحكم سياسي.