صحافة إسرائيلية

عائلة جندي أسير لدى حماس تتهم حكومة الاحتلال بالتفريط به

أسرت حركة "حماس" شاؤول في حرب غزة قبل ست سنوات- تويتر

اتهمت عائلة جندي أسير لدى حركة حماس، حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالاستغناء عنه والتفريط به.

 

وقال شقيق أحد الجنود إنه "قبل ست سنوات، اختُطف أخي أورون شاؤول، وهو مقاتل غولاني خاض معركة الجرف الصامد في غزة عبر نفق شرق القطاع، وما زال مصيره غير معروف حتى يومنا هذا، وبعد ساعات من اختطافه، أصدرت حماس بيانا أكدت أسر أورون لديها". 


وأضاف: "رغم أن أورون قاتل من أجل كل إسرائيلي، كي يستطيعوا النوم بسلام في الليل، والذهاب للعمل، لكنه لم يجد المقابل المكافئ له من الاهتمام من الوزراء والحكومة على حد سواء".

 

وتابع أوفيك شاؤول في مقاله بصحيفة إسرائيل اليوم، ترجمته "عربي21": "أنتظر لمدة ست سنوات عودة أخي، ما يقرب من 2190 يوما لكي يعود للمنزل من أسر حماس، وما زالت بانتظار أن يستيقظ وزير في الحكومة الإسرائيلية، ويتوقف للحظة، ويفعل، لا يقول، بل يفعل، ست سنوات، وما زال الجهد الإسرائيلي دون جدوى".


وأكد أن "عائلات الجنود الأسرى لدى حماس تعبت من الحديث والشعارات، لأن إسرائيل تتنصل من المسؤولية، وتتخلى عن جنودها بلا خجل في ساحة المعركة، ويعرف صانعو القرار أن الطريقة الوحيدة لإعادة الجنود إلى المنزل تكون من خلال صفقة تبادل الأسرى، لكن الدولة لا تفعل شيئا لترويج مثل هذا الاتفاق". 


وأوضح أن "إسرائيل تحتاج فعليا للجلوس مع حماس على طاولة المفاوضات، والبدء في الحديث، مع أن إسرائيل عقدت صفقات لإعادة جنودها من الأسر، فما الذي تغير إذن".


وأضاف أنه "طالما جادلت حماس بأن إسرائيل هي العقبة أمام التوصل إلى اتفاق، وأنها ليست جادة، وأن مثل هذه الصفقة لا تهمها، إنه أمر محزن، ومخيّب للآمال، ومزعج للإسرائيليين وعائلات الأسرى، ويطرح أسئلة من قبيل: لماذا علي أن أحارب من أجل إسرائيل، هذه الدولة التي تخلت عن المقاتل أورون، وهو يقاتل من أجلها".


وأشار إلى أنه "ليس من المنطقي بأي شكل من الأشكال أنه خلال السنوات الست التي مرت منذ اختطاف أخي، لم نتقدم بشيء نحو اتفاق يعيده هو والسجناء الآخرين إلى المنزل، هذا يعني الكثير عن أولويات صناع القرار، ولذلك فإنني سئمت من إجراء محادثات مع رئيس الوزراء، مع وزراء الحرب المتناوبين، والاستماع للوعود ذاتها بالضبط، لأني في كل اجتماع معهم أدرك أنه لن يحدث تقدم".


وختم بالقول:  "لا أطلب الكثير، لا ذهب ولا فضة، أريد أخي في البيت، مع أنه يتم قياس القادة الحقيقيين في عملية صنع القرار، في حين أن قادتنا الإسرائيليين لا يتخذون القرارات، إنهم ببساطة يهربون منها بما فيه الكفاية، وآن أوان أن نقول يكفي، يجب أن تقوم الحكومة بعمل ما لإعادة أخي للمنزل في أقرب وقت ممكن". 


اقرأ أيضا: مركز "الزيتونة" يصدر تقريرا جديدا يتناول الواقع الفلسطيني