قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إن رئيس
الانقلاب عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "اتفقا على أهمية
تقويض التدخلات الخارجية غير الشرعية في الأراضي الليبية".
وأشار بيان الرئاسة، إلى أن السيسي وماكرون،
خلال اتصال هاتفي، أكدا على أن "التدخلات الخارجية تستخدم المليشيات المسلحة، والتنظيمات الإرهابية لصالح أهدافها، على حساب الاستقرار في ليبيا".
وأضاف أنه "تم التأكيد على استمرار
التنسيق المشترك في الفترة المقبلة بين البلدين لدعم جهود تسوية الأزمة".
وكان وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش
أوغلو، كشف الاثنين أن بلاده سلمت روسيا اقتراحات من حكومة الوفاق الوطني بشأن سرت
والجفرة.
وأشار الوزير التركي، إلى أن التحضيرات بشأن
عملية من الجيش الليبي في مدينة سرت، مستمرة، مشيرا إلى أنهم ينتظرون نتائج
الحوارات مع موسكو بهذا الشأن.
إقرأ أيضا: هل تقلب تركيا المعادلة بنشر منظومة "أس400" في ليبيا؟
وتابع قائلا: "إن العملية قد تنفذ حتى في
حال لم ينسحب منها المرتزقة الروس ومليشيات حفتر".
وفي رده على الدعوات لوقف إطلاق النار في
ليبيا، أكد الوزير التركي، أنه لن يكون لصالح حكومة الوفاق، لأن لديها مخاوف،
وتشعر بالقلق حيال عدم مصداقية حفتر.
ورأى تشاووش أوغلو، أن الدعوة لوقف إطلاق
النار، هدفها توفير الوقت لحفتر، وعلى ما يبدو أنه يتجهز للهجوم مرة أخرى.
وأضاف، أن بلاده تسعى لوقف إطلاق النار في
ليبيا، وتؤمن بأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الليبية.
وأشار إلى أن البعض لديهم مصالح خاصة تشكل خطرا
على ليبيا، ولا تحقق الاستقرار في المنطقة، مؤكدا أن حفتر وداعميه ليس لديهم أي
خارطة طريق سياسية في البلد الأفريقي.
وزير خارجية اليونان يصل طبرق قادما من تونس للقاء عقيلة صالح
تصعيد جديد وصادم من ماكرون ضد تركيا.. هذا ما قاله
دعوة فرنسية وألمانية وإيطالية لوقف فوري لإطلاق النار بليبيا