قال مسؤولون إيرانيون إن حريقا اندلع الخميس بمنشأة نطنز النووية، في حين أشار مسؤول سابق إلى أن الحادث قد يكون محاولة تخريبية؛ لعرقلة العمل الذي ينتهك الاتفاق النووي الدولي.
ومنشأة نطنز لتخصيب الوقود هي واحدة من عدة مرافق إيرانية تخضع لتفتيش من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وكانت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قالت، في وقت سابق الخميس، إن "حادثا" وقع بالمنشأة في إقليم أصفهان بوسط البلاد.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الحادث ربما يكون مفتعلا، وربما يقف الاحتلال الإسرائيلي خلفه.
وقال بهروز كمالوندي، المتحدث باسم المنظمة، في تصريح للتلفزيون الرسمي من الموقع: "لحقت أضرار بأحد الهياكل على الأرض كان متوقفا عن العمل وتحت التشييد. لم يكن يحتوي على مواد مشعة، ولم يكن به أفراد".
وأضاف: "لم يحدث تعطيل في عمل موقع التخصيب الواقع تحت الأرض، ولم تلحق أضرار بالموقع".
ونشرت المنظمة، في وقت لاحق، صورة تظهر مبنى من الطوب من طابق واحد، وآثار الحريق على سقفه وجدرانه.
وقال رمضان علي فردوسي، حاكم مدينة نطنز، في وقت لاحق، إن الحادث نجم عن حريق، مضيفا أنه تم إرسال رجال الإطفاء إلى الموقع. ولم يقدم توضيحات حول سبب الحريق، حسبما أوردت وكالة تسنيم.
ويحقق فريق من خبراء منظمة الطاقة الذرية في سبب الحادث.
هكذا علقت إيران على القرار السعودي بإلغاء الحج للدول الإسلامية
إيران تمدح تحسن علاقتها بالإمارات وتدعو السعودية للحوار
بولتون يكشف: بوتين أبدى رغبته بانسحاب إيران من سوريا