احتفل آلاف المواطنين التشيكيين على
نحو غير متوقع، بعد انتهاء إجراءات الإغلاق العام في البلاد، والذي فرضه فيروس
كورونا المستجد.
وتوافد آلاف التشيكيين في العاصمة براغ
على مأدبة عشاء جماعي، تبلغ 500 متر طولا، نصبت على جسر تشارلز، ووضع عليها كل واحد
من المشاركين طعاما أعده مسبقا.
وقبل أيام، قالت وزارة الصحة في التشيك إن
العدد اليومي لحالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد قفز إلى 260، وهو
الأعلى منذ الثامن من نيسان/ أبريل، ويرجع السبب في ذلك بالأساس إلى ارتفاع في
معدلات الإصابة في منطقة تعدين تقع في شرق البلاد.
وقال وزير الصحة آدم فويتيخ إن 122
حالة، أي ما يقارب نصف عدد الإصابات الجديدة، جرى رصدها في منطقة كارفينا شرق
البلاد، حيث ظهر تفش بين العاملين في المناجم هناك.
وأضاف فويتيخ في لقاء مباشر على قناة
(بريما) التلفزيونية: "نجري حاليا فحوصات ضخمة نوعا ما لرصد الفيروس في
كارفينا أكثر المناطق تضررا، حيث يرتبط الأمر بشكل كبير هناك بشركة أو.كيه.دي
(للتعدين)".
وتابع: "هي ليست مسألة ارتفاع شامل
في جميع أنحاء البلاد، لا يزال الأمر يتعلق ببؤر محلية".
وقال فويتيخ إنه في الوقت الذي جرى فيه
رفع القيود في معظم أنحاء البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، فإن كارفينا ستشهد تشديدا
في الإجراءات الآن بما في ذلك خفض عدد الأشخاص المسموح لهم بالتجمع إلى 100 شخص.
وقالت كبيرة المسؤولين في قطاع الصحة
يارميلا رازوفا لراديو التشيك العام إن زيادة العدد ربما تكون مرتبطة بتكثيف
عمليات الفحص في بؤر تفش محلية.
مسؤولة إندونيسية تنحني أمام الأطباء وتعتذر بسبب كورونا (شاهد)
تصوير القفازات المتروكة.. هواية جديدة في زمن كورونا
السلطات الهندية تلاحق علاجا "سحريا" لكورونا من الأعشاب