أنهت بلدية العاصمة
الكويتية الكويت، خدمات مئات الوافدين، وعددا من المستشارين، وسلمتهم كتب فصل
باليد، بحسب ما ذكره موقع "الرأي" المحلي مستثنية من القرار حفاري
القبور، ومغسلي الموتى.
وقال المدير العام
للبلدية، أحمد المنفوحي، إنه طلب من ديوان الخدمة المدنية توفير مهندسين كويتيين،
بدلا من المقالين، بالإضافة إلى موظفين بدلاء للوافدين الذي جرى الاستغناء عن
خدماتهم، سواء في القطاع المالي أو الاقتصادي أو القانوني.
وأشار إلى أن البلدية
بحاجة إلى 400 موظف وموظفة من الكويتيين، بكافة التخصصات لسد النقص الحاصل نتيجة
إنهاء العقود.
وقالت إن الخطوة تأتي،
تنفيذا لسياسة إحلال و"تكويت" الوظائف.
اقرأ أيضا: غضب في الكويت بعد محاولة انتحار طالب طب من الـ"بدون"
وتستهدف الكويت إنهاء
خدمات جميع الوافدين العاملين في الحكومة خلال العامين القادمين، وفق تصريحات
مصادر حكومية لصحيفة "الأنباء" الكويتية.
وقالت المصادر:
"أمام ديوان الخدمة المدنية سنتان فقط للوصول إلى النسب المعتمدة في 2017
بقضية إحلال الكويتيين محل الوافدين في كثير من الوظائف والتخصصات باستثناء
الوظائف الطبية والتمريضية".
وأقرت الكويت في عام
2017 خطة لإحلال الكويتيين بدلا من الوافدين في الوظائف الحكومية بمختلف التخصصات
الإدارية والفنية والقانونية والتعليمية وغيرها.
وحققت الكويت خلال
سنتين، نسبة إحلال للكويتيين بدل الوافدين في 9 مجموعات وظيفية، على نحو أعلى من
النسبة المقررة خلال مدة تنفيذ القرار وهي 5 سنوات.
وكان من المقرر تحقيق
نسبة إحلال 70 بالمئة في وظائف التدريب والتدريس والتعليم خلال خمس سنوات، إلا أن
الكويت حققت نسبة 73 بالمئة في سنتين، بحسب الإحصائيات التي نشرتها الصحيفة، والتي
تم تسجيلها في 18 أيار/مايو الماضي.
وأكدت المصاد أن
"وظائف الأطباء والممرضين تم استثناؤها من تطبيق آلية سياسة الإحلال".
الكويت تستهدف إنهاء خدمات الوافدين خلال عامين