أظهرت صور جديدة نشرها المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في ترهونة، يعتقد أن ضحاياها قتلوا على يد مليشيات تابعة اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وقال المركز في بيان له، إن المقبرة اكتشفت في أحد المواقع التي يشتبه أن بها مقابر جماعية، حيث انتشلت الطواقم المتخصصة خمس جثث وُجدت معصوبة العينين.
ولفت إلى أن الفرق التابعة للهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين لا زالت تواصل تمشيط كافة المواقع التي يشتبه وجود مقابر جماعية بها خلّفتها مليشيا الكاني الإجرامية إحدى أذرع حفتر.
في سياق متصل، قال المركز إن عدد الضحايا في المقابر التي اكتشفت في ترهونة ومحيطها خلال الفترة من 05 إلى 28 حزيران/ يونيو الجاري وصلت إلى 208 جثث، إضافة إلى عدد من الرفات والاشلاء.
وفي 17 من الشهر الجاري، أعلن الجيش الليبي أنه بانتظار تحقيق أممي يكشف للعالم "جرائم الإبادة الجماعية البشعة" التي ارتكبتها مليشيا حفتر في ترهونة؛ حيث تم العثور على مقابر جماعية.
وقبل أيام، قالت المحكمة الجنائية الدولية، إن تحقيقاتها في ليبيا ستشمل المقابر الجماعية في ترهونة.
وكان الجيش الليبي حقق مؤخرا انتصارات أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، وترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.
باشاغا يبحث تفكيك ألغام حفتر
بحث وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا، الثلاثاء، مع مبعوث أوروبي، إمكانية تقديم الدعم في عملية نزع ألغام زرعتها مليشيا حفتر، في العاصمة طرابلس ومناطق أخرى.
جاء ذلك في بيان للوزارة عقب لقاء بين باشاغا، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، الآن بوجيا، والوفد المرافق له.
وأوضح البيان أن رئيس البعثة أدان الجرائم التي ارتكبتها مليشيا ومرتزقة حفتر في المناطق التي كانت تسيطرة عليها خلال اعتدائها على طرابلس.
وأضاف: "تطرق الاجتماع لموضوع تفكيك ونزع الألغام من المناطق المحررة، وإمكانية دعم الاتحاد الأوروبي لحكومة الوفاق الوطني في هذا الشأن".
دعوات أممية للتحقيق بمقابر ترهونة والانتهاكات بعموم ليبيا
الجيش الليبي يدعو لتحقيق أممي بـ"جرائم حفتر"
الأمم المتحدة "فزعة" من تقارير عن مقابر جماعية بترهونة الليبية