أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، الثلاثاء، مقتل متظاهر سوداني بإطلاق نار خلال مسيرة خرجت في أم درمان.
وقالت اللجنة إن رصاصة أصابت المتظاهر بصدره أدت إلى وفاته ولم يتم التعرف على بياناته حتى هذه اللحظة.
وخرجت مظاهرات حاشدة في أنحاء السودان تحت عنوان "مليونية 30 يونيو"، وسط استنفار أمني مشدد، ترافق مع اعتقالات شنها الجيش السوداني، وطالت قيادات بحزب الرئيس المعزول عمر البشير.
وخيم الانقسام على الداعين إلى المظاهرات، بين فريق نادى باستقالة الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك لفشلها في وقف تردي الأوضاع الاقتصادية بالبلاد، وفريق يطالب بتصحيح "مسار الثورة"، وإكمال هياكل الحكم الانتقالي.
وجاءت الدعوة من "تجمع المهنيين" السودانيين إلى تنظيم مليونية في 30 يونيو، باسم "تصحيح المسار"، لاستكمال مطالب الثورة التي أطاحت بالرئيس عمر البشير.
بالمقابل، دعا حزب المؤتمر الشعبي السوداني قبل أيام، الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك إلى تقديم استقالتها.
وتولى حمدوك المسؤولية مع بداية الفترة الانتقالية بالسودان، التي بدأت في آب/ أغسطس 2019، وهي فترة جاءت بعد أشهر من عزل الرئيس السابق عمر البشير، وتستمر 39 شهرا وتنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف "إعلان قوى الحرية والتغيير"، قائد الحراك الشعبي.
وعزلت قيادة الجيش، في 11 نيسان/ أبريل 2019، البشير من الرئاسة تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر 2018، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
جدل محتدم بمفاوضات سد النهضة وتحفظ على ورقة إثيوبية
وزير سوداني سابق ينفي وجود حساب خاص للبشير.. تفاصيل
لجنة سودانية تصادر أملاكا لنظام البشير بينها طائرة خاصة