شهدت العلاقات الهندية الباكستانية تصعيدا لافتا الثلاثاء، إذ أعلنت نيودلهي أنها ستقوم بطرد نصف العاملين في السفارة الباكستانية بسبب ما قالت إنه تجسس المسؤولين هناك مما دفع إسلام أباد لإعلان أنها سترد بالمثل.
ويشوب توتر العلاقات بين الخصمين المسلحين نوويا كما أن عمليات الطرد المتبادلة لدبلوماسيين، بسبب اتهامات بالتجسس في الغالب، أمر متكرر.
ولا يوجد سفير دائم لكل من الهند وباكستان لدى الأخرى وفي الشهر الماضي تبادلتا الاتهامات باحتجاز دبلوماسيين بشكل غير مشروع وتعذيبهم.
وقالت وزارة الخارجية الهندية في بيان: "لقد شاركوا في أعمال تجسس وكانت لهم تعاملات مع منظمات إرهابية".
وردا على ذلك قالت وزارة الخارجية الباكستانية إن موظفيها تصرفوا بشكل قانوني وإنها ستطرد نصف العاملين في سفارة الهند بإسلام أباد "كإجراء مماثل".
وكانت الهند قد قالت في وقت سابق إنها تعتزم بمحض اختيارها تقليص عدد الموظفين في سفارتها بإسلام أباد بنفس العدد.
وقالت الدولتان إنهما طلبتا من المسؤولين الذين شملهم القرار المغادرة خلال أسبوع.
وطردت الهند اثنين من الدبلوماسيين الباكستانيين يوم 31 مايو/ أيار بعد احتجازهما لقيامهما بالتجسس وهو ما نفته إسلام اباد ووصفته بأنه "لا أساس له من الصحة".
اقرأ أيضا: مقارنة قدرات عسكرية.. جيش الصين وجيش الهند (إنفوغراف)
مقتل 3 من الجيش الهندي بمواجهات على الحدود مع الصين
عمران خان يعرض المساعدة على الهند لإنقاذ حياة فقرائها
مقتل 4 مسلحين باشتباكات مع الأمن الهندي في جامو وكشمير