تفاجأ المجتمع التونس بوفاة طفل يبلغ الثانية عشرة من عمره، بعد "جلسة علاج" على يد عرافة كانت "تعالجه" من صعوبات التعلم.
وقالت مواقع تونسية محلية، إنّ طفلا في الثانية عشر من العمر توفي، الخميس، بمنطقة الحمامات خلال جلسة علاج بحمام بنت الجديدي، اعتمدت فيها طرقا قاسية بإدخال رأس الطفل وأطرافه في مياه حارقة.
وحسب موقع راديو "موزاييك" التونسي، فإنّ الطفل يعاني من صعوبات في التعلم، ما أدى إلى تدني معدلاته، الأمر الذي لم يعجب والدته وهي أستاذة تعليم ثانوي؛ فاختارت علاجه لدى عرافة.
ووفق الموقع، فإن الطفل الذي يعاني من ضيق تنفس لم يحتمل قساوة العلاج وأصيب بنوبة ضيق تنفس، ما جعل العائلة تسارع بحمله إلى مركز صحي حيث فارق الحياة.
وأكّد الموقع أنّه تم إيقاف العرافة والأم، الجمعة، للتحقيق معهما، على أن يتم الإفراج عن الأم السبت لتحضر جنازة ابنها، ثم تعود إلى الحجز إلى حين استكمال التحقيقات.
امرأة تقتل طليقها بـ"وحشية" في لبنان.. هكذا استدرجته
تعرف على فتيان بريطانيا "الأكثر ضلالا".. أحدهم اعتقل 191 مرة