حقق مركز العودة الفلسطيني في بريطانيا، نجاحا
قانونيا، بعد معركة قضائية، ضد صحيفة صندي ميل، والكاتب البريطاني توم بور،
وأجبرها على الاعتذار ودفع كامل التعويضات المالية عن المزاعم الكاذبة والتكاليف
القانونية.
وأشار المركز في بيان على موقعه، إلى أن الصحيفة
اعتذرت للمركز ورئيسه ماجد الزير، الذي قرر التبرع بكافة التعويضات لصالحه، عن
الادعاءات، بأنهم دائما ما يلقون "اللوم على اليهود في المحرقة النازية
(الهولوكوست)"، التي ارتبكها الزعيم الألماني الراحل أدولف هتلر ونظامه خلال
الحرب العالمية الثانية.
ويتضمن الحكم القضائي، إلزام "ميل أون
صندي"، و"ميل أون لاين"، نشر اعتذرات كاملة على صفحاتها، لمركز
العودة الفلسطيني.
واشتمل على إلزام هاربر كولينز، وهو كاتب سياسي، وثيق لسيرة زعيم
حزب العمال البريطاني السابق، جيرمي كوربين، بالإضافة إلى إلزام "بور"،
بتقديم اعتذار غير مشروط، على المزاعم التي أطلقاها ضد المركز، وإزالة كل ما يتعلق
بها من جميع الاصدارات المستقبلية للكتاب.
يشار إلى أن مركز العودة الفلسطيني في بريطانيا، منظمة مستقلة، وغير
ربحية، ناشطة في الدفاع عن اللاجئيين الفلسطينيين، ومنح موقعا استشاريا من قبل
المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.
اقرأ أيضا: جنرال إسرائيلي محذرا من "الضم": المنفعة ستنقلب لخسارة
ويعد هذا النجاح هو الثاني، خلال أقل من عامين، للمركز، بعد أن ربح
مديره ماجد الزير، قضية أمام المحكمة العليا البريطانية، إثر الادعاء بأنه إرهابي.
وتعود القضية إلى تصنيف إسرائيل للجنة المقاومة الشعبية ورئيسها على
أنهم إرهابيون، بفعل بيانات قدمها موقع "وورلد تشيك"، الذي يعنى بتقديم
معلومات، عن الأشخاص والشركات وحتى الوكالات الحكومية التي "تدعم
الإرهاب" لأجهزة الشرطة والهجرة.
وأشار القضاء البريطاني في حينه، إلى أن تجاوزا حصل في وصف الزير
بالإرهاب، بسبب المعلومات المقدمة، والمستندة على ما تدعيه إسرائيل عن مركز
العودة.
بينهم "ميس هتلر": سجن 4 من اليمين المتطرف بالإرهاب ببريطانيا
الغضب إزاء مقتل "فلويد" يتواصل ببريطانيا وألمانيا (شاهد)
جونسون يلوّح بتغيير قواعد الهجرة البريطانية.. ما علاقة الصين؟