تجاوز عدد مصابي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" حول العالم الاثنين، 8 ملايين و50 ألفا، توفي منهم ما يزيد على 436 ألفا، وتعافى أكثر من 4 ملايين و155 ألفا.
وتصدرت الولايات المتحدة، دول
العالم بعدد الإصابات، حيث بلغت المليونين و162 ألفا و228 في حين جاءت البرازيل في
المرتبة الثانية بـ867 ألفا و882 إصابة، تبعتها روسيا ثالثة بـ537 ألفا و210.
وأعلنت روسيا الإحصائية
اليومية الأعلى عالميا الاثنين، في عدد الإصابات، بعد تسجيل 8 آلاف و246 إصابة،
منها 143 وفاة جراء فيروس كورونا المستجد، تلتها الولايات المتحدة بتسجيل 7 آلاف
و930 إصابة، منها 93 وفاة، وثالثا البرازيل التي سجلت 6 آلاف و81 إصابة، منها 96
وفاة.
وحلت الهند في المرتبة الرابعة
بـ333 ألفا و255، ثم بريطانيا خامسة بـ295 ألفا و889، وإسبانيا بـ291 ألفا وثماني إصابات،
وإيطاليا بـ236 ألفا و989، وبيرو بـ229 ألفا و736، وألمانيا بـ187 ألفا و671، وإيران
بـ187 ألفا و427 إصابة، فيما وصلت الإصابات في تركيا إلى 178 ألفا و239.
وللاطلاع على الإحصاءات المتعلقة بانتشار الفيروس في مختلف دول العالم (اضغط هنا)
الحدود الأوروبية
وفي غضون ذلك، خففت الدول
الأوروبية الاثنين، القيود التي فرضتها على الحدود لمكافحة فيروس كورونا، بعد
ثلاثة أشهر من فرض إجراءات العزل العام، وذلك إثر تراجع عدد الإصابات بالفيروس، ما
سمح للسياح الألمان بالتوجه إلى مايوركا بإسبانيا، بينما تدفق فرنسيون على بلجيكا،
لشراء سجائر بأسعار زهيدة.
لكن استمرار إجراءات العزل العام
في معظم أنحاء إسبانيا ومجموعة من القيود في أماكن أخرى ولجوء الكثير من الموظفين إلى
العمل عن بعد، بعدما كانوا يعبرون الحدود للذهاب إلى أعمالهم؛ يعني أن عودة السفر إلى
مستويات ما قبل الجائحة لا يزال بعيد المنال.
وسمحت المطارات اليونانية بمزيد
من الرحلات الدولية في إطار سعي البلاد لإنقاذ موسم الصيف، بينما تدفق السياح الألمان
على الدنمارك المجاورة وشكلوا طابورا امتد ثمانية كيلومترات، فيما زار إيطاليون فرنسا
لشراء بطاقات اليانصيب.
وقررت إسبانيا السماح مبدئيا
بدخول عشرة آلاف سائح ألماني لقضاء العطلة، فيما تعمل الحكومة على تحديد كيفية التعامل
مع تدفق حشود السياح، قبل أن تفتح حدودها أمامهم بشكل أكبر خلال الأسابيع المقبلة.
ووصل مئات الألمان، هم أول سياح
يزورون إسبانيا منذ إغلاق الحدود في آذار/ مارس، إلى مايوركا الاثنين، على متن رحلة
من دوسلدورف سعيا للاستمتاع بأشعة الشمس.
ومروا بلافتات تحمل عبارات بالألمانية
والإسبانية تذكرهم بغسل الأيدي ووضع الكمامات، ثم اصطفوا مع الحفاظ على مسافات بينهم
حتى يقيس موظفو الحدود، الذين وضعوا الكمامات أيضا، درجة حرارتهم ويفحصوا أوراقهم.
وتدير منطقة شنغن المؤلفة من
22 دولة أعضاء بالاتحاد الأوروبي علاوة على أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا،
معابر خالية من القيود لكن معظمها ظلت مغلقة طوال ثلاثة أشهر.
ويأمل المسؤولون أن يؤدي رفع
القيود الحدودية الداخلية في المنطقة، إلى إعادة فتح تدريجية أمام الدول الأخرى اعتبارا
من تموز/ يوليو وتنشيط قطاع السياحة الذي توقف خلال العزل العام.
اقرأ أيضا: إصابات كورونا تتخطى حاجز الـ8 ملايين.. وأوروبا تفتح الحدود
ويشكل القطاع نحو عشرة بالمئة
من اقتصاد الاتحاد الأوروبي، ويسهم بنسبة أكبر في الدول المطلة على البحر المتوسط.
وفي اليونان، سيخضع المسافرون
القادمون من مطارات في دول تعتبر عالية المخاطر للفحص وسيقيمون في حجر صحي لمدة تصل
إلى 14 يوما على حسب نتائج الفحص.
ولا تزال القيود مفروضة بالنسبة
للقادمين من بريطانيا وتركيا، وستجرى فحوص عشوائية للوافدين من المطارات الأخرى.
ودشنت المفوضية الأوروبية موقعا
إلكترونيا أطلقت عليه اسم (إعادة فتح الاتحاد الأوروبي) يوفر معلومات عن السفر وقيود
مكافحة الفيروس وما إذا كانت الفنادق والشواطئ مفتوحة.
إسبانيا مغلقة
لا يعني تخفيف القيود السماح
بعودة السفر دون قيود بالنسبة لنحو 420 مليون أوروبي، ولن تسمح إسبانيا بدخول سائحين
أجانب حتى 21 حزيران/ يونيو، مع منح استثناءات لبعض الجزر الإسبانية.
وفي باقي الدول، يعتمد الحق
في السفر على محل الإقامة الحالية والوجهة المقصودة.
ولدى جمهورية التشيك نظام بألوان
إشارات المرور يحظر دخول السياح القادمين من دول "برتقالية" أو "حمراء"
مثل البرتغال والسويد.
أما الدنمارك فستسمح بدخول السياح
من أيسلندا وألمانيا والنرويج، لكن ليس السويد، إذا حجزوا إقامة لمدة ست ليال على الأقل.
اضافة اعلان كورونا
وكان حوالي 3.5 ملايين شخص يمرون عبر الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي يوميا قبل الأزمة وفقا لتقرير للبرلمان الأوروبي العام الماضي منهم نحو 1.7 مليون عامل.
ويباشر كثير من هؤلاء العاملين
وظائفهم حاليا من المنازل، بينما يتوقع أن يتسبب استمرار القيود والمخاوف الصحية في
كبح السياحة وسفر الأعمال.
وفي قرية بلجيكية انتعش العمل
في متاجر التبغ مع اصطفاف فرنسيين، على مسافات كافية، لشراء التبغ بسعر زهيد بعد ثلاثة
أشهر من ارتفاع سعره في بلدهم.
وقالت ناديج كابلين، التي قطعت
مسافة 200 كيلومتر في الصباح الباكر لشراء السجائر، إنه أمر "يستحق العناء".
وفي سياق متصل، أعادت مطاعم
العاصمة الفرنسية باريس فتح قاعات تناول الطعام الداخلية الاثنين، بعد أن خففت الحكومة
أحد آخر قيود فيروس كورونا الرئيسية، لكن الأجواء كانت مشوبة بالحذر مع عدم وجود سائحين
بشكل فعلي ومواصلة فرنسيين كثيرين العمل من منازلهم.
اقرأ أيضا: توقع أممي صادم بحصيلة وفيات أطفال الشرق الأوسط بكورونا
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل
ماكرون الأحد إنه بإمكان جميع المطاعم والمقاهي في باريس أن تفتح بشكل كامل اعتبارا
من الاثنين، وهو نفس اليوم الذي رفعت فيه فرنسا القيود على الحدود بالنسبة للمسافرين
من الاتحاد الأوروبي، ما أشاع ارتياحا في قطاع الضيافة.
وكانت السلطات قد سمحت للمطاعم
خارج منطقة باريس باستئناف نشاطها من جديد اعتبارا من الثاني من يونيو /حزيران. لكن
لم يكن بوسع المطاعم في باريس التي تضررت بشدة من الفيروس سوى استضافة زبائن في مساحاتها
الخارجية.
بالمقابل، أغلقت سيارات الشرطة
الطرق قرب مجمع مركز قوانغان الرياضي في بكين بعد ظهر الاثنين، وطالب رجال الأمن الناس
بالحفاظ على التباعد الاجتماعي بينهم، لدى قدومهم لإجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا
وسط تفش لمرض كوفيد-19 الناجم عنه في العاصمة الصينية.
وعبر مكبرات الصوت، وقف عاملون
يرتدون ملابس الوقاية الشخصية البيضاء عند بوابات المركز لتوجيه القادمين، وطلبوا منهم
التجمع في مجموعات بحسب الأحياء التي يقطنون فيها مع تجنب لمس بعضهم البعض.
وقال أحد منظمي الفحوص لرويترز،
طالبا عدم نشر اسمه، إنهم أجروا آلاف الفحوص وعرضوا قائمة بها عشرات الأسماء من حي واحد
في غرب بكين جاءت بهم السلطات المحلية إلى المركز لإجراء الاختبار اللازم.
وموقع إجراء الفحوص هذا واحد
من عدة مواقع من المتوقع أن يستقبل كل منها ما يزيد على عشرة آلاف شخص في أعقاب تفشي
فيروس كورونا في العاصمة بكين بعد ما يقرب من شهرين على عدم اكتشاف أي حالات جديدة
تنتقل محليا.
وبدأت الفحوص يوم السبت وجرى
التوسع فيها، في إجراء وصفه المسؤولون بأنه "حالة طوارئ في زمن الحرب".
وجرى اكتشاف ما يقرب من 80 حالة
في سوق شينفادي المترامي الأطراف في جنوب بكين والذي تم إغلاقه مبكرا يوم السبت قبل
أن ينتشر مسؤولو الصحة في جميع أنحاء المدينة لتعقب الأشخاص الذين لهم صلة بالسوق أو
ترددوا عليها في الآونة الأخيرة.
تواصل كورونا عربيا
ارتفع عدد وفيات فيروس كورونا
الاثنين، في العراق والسعودية وقطر والبحرين، فيما سجل لبنان وتونس إصابات جديدة.
في العراق، أعلنت وزارة الصحة
في بيان، تسجيل 45 وفاة، و1106 إصابات بالفيروس.
وأوضحت الوزارة أن محصلة الإصابات
ارتفعت إلى 21 ألفا و315، بينها 652 وفاة، و9 آلاف و271 حالة تعاف.
وفي السعودية، سجلت وزارة الصحة
في بيان، 39 وفاة، و4 آلاف و507 إصابات بفيروس كورونا.
وأكدت الوزارة أن إجمالي الإصابات
ارتفع إلى 132 ألفا و48، بينها 1011 وفاة، و87 ألفا و890 حالة تعاف.
وفي قطر، رصدت وزارة الصحة في
بيان، 3 وفيات و1274 إصابة بالفيروس.
وقالت الوزارة إن محصلة الإصابات
ارتفعت إلى 80 ألفا و876، بينها 76 وفاة، و58 ألفا و681 حالة تعاف.
وفي البحرين، أعلنت وزارة الصحة
في بيان، ارتفاع وفيات كورونا إلى 4، إضافة إلى 317 إصابة.
وأكدت الوزارة أن إجمالي الإصابات
ارتفع إلى 18 ألفا و544، بينها 46 وفاة، و13 ألفا و197 حالة تعاف.
وفي لبنان، سجلت وزارة الصحة
في بيان، 18 إصابة بالفيروس.
وأوضحت الوزارة أن إجمالي الإصابات
ارتفع إلى 1464، بينها 32 وفاة، و875 حالة تعاف.
وفي تونس، رصدت وزارة الصحة
في بيان، 14 إصابة بكورونا.
وقالت الوزارة محصلة الإصابات
ارتفعت إلى 1110، بينها 49 وفاة، و999 حالة تعاف.
وفي السياق ذاته، سجلت
السلطات الصحية الجزائرية الاثنين، 10 وفيات جراء فيروس كورونا، فيما رصد الصومال
39 إصابة، والأردن 18، وفق بيانات رسمية.
وأعلنت وزارة الصحة
الجزائرية في بيان، تسجيل 10 وفيات، و112 إصابة بالفيروس، إضافة إلى تعافي 129.
وأوضحت الوزارة أن إجمالي الإصابات
ارتفع إلى 11 ألفا و31، منها 777 وفاة، و7 آلاف و735 حالة تعاف.
وفي الصومال، أعلنت وزارة الصحة،
في بيان، تسجيل 39 إصابة، و45 حالة شفاء، وارتفع إجمالي الإصابات في الصومال إلى
2642، منها 88 وفاة، و622 متعافيا، بحسب الوزارة.
وفي الأردن، أعلنت وزارة الصحة،
في بيان، تسجيل 18 إصابة بالفيروس، و10 حالات شفاء، وارتفعت حصيلة الفيروس في الأردن
إلى 979 إصابة، بينها 9 وفيات، و692 متعافيا، بحسب بيان الوزارة.
وفاة أول فنان يمني بكورونا
توفي الفنان اليمني حسن علوان،
الاثنين، جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وفي تصريح للأناضول، قال أحمد
المعمري، مدير عام المسرح الوطني في العاصمة صنعاء، إن "حسن علوان (58 عاما) توفي
بمستشفى جبلة في محافظة إب (وسط) بسبب كورونا".
وأضاف المعمري أن "الفنان
الراحل كان يعاني من مرض القلب، ما جعل مناعته ضعيفة لمواجهة الفيروس".
وأوضح أن علوان كان ممثلا غنائيا
ومخرجا مسرحيا، وهو أول فنان يتوفى جراء إصابته بكورونا.
ويعد الراحل من أبرز الفنانين
اليمنيين، حيث شارك في العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية خلال السنوات العشر
الأخيرة.
وارتفع إجمالي إصابات كورونا،
حتى مساء الأحد، في المناطق الخاضعة للحكومة اليمنية إلى 728، بينها 164 وفاة و53 حالة
تعافٍ.
فيما لم تعلن جماعة "الحوثي"
سوى عن أربع حالات، بينها حالة وفاة، حتى 18 أيار/ مايو الماضي، وسط اتهامات شعبية
ورسمية للجماعة بإخفاء عدد المصابين بالوباء في مناطق سيطرتها.
وفاة فنانة عراقية بكورونا
أصيبت الفنانة العراقية الشهيرة، فوزية حسن، بفيروس كورونا المستجد، وفق مصادر متطابقة.
وقال الفنان العراقي إحسان دعدوش في بيان، إن "الفنانة فوزية حسن أصيبت بفيروس كورونا، وهنا نطالب بتقديم الرعاية للمرضى بالفيروس".
من جهته، قال الشاعر العراقي أحمد الدليمي، عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، إن "الفنانة فوزية حسن ترقد الآن في إحدى مستشفيات العاصمة بغداد، بعد إصابتها بفيروس كورونا".
بدوره، دعا الفنان العراقي عقيل الزيدي رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى الإشراف على حالة الفنانة فوزية حسن الصحية، إثر إصابتها بفيروس كورونا.
وفوزية حسن تعتبر أول مصاب بالوباء في صفوف الفنانين العراقيين، وهي من مواليد 1957 بمدينة الناصرية، وبدأت حياتها الفنية عقب دخولها معهد الفنون الجميلة في بغداد، حيث شاركت في 27 مسلسلا تلفزيونيا، وعدد من الأفلام، والمسرحيات.
إصابات كورونا بأمريكا الجنوبية تتجاوز 1.5 مليونا.. وأوروبا تحذر
الكمامات قد تبعد موجة كورونا الثانية.. وتخفيف تدريجي للقيود
خبيرة: على أوروبا الاستعداد للموجة الثانية من وباء كورونا