أسفر هجوم مسلح لعناصر من تنظيم الدولة، مساء السبت، على منزل بمحافظة ديالي شرقي العراق عن مقتل وإصابة 12 شخصا.
وأوضح النقيب جعفر الوائلي من شرطة ديالى أن "حصيلة الهجوم على منزل بالقرب من طرف دارا في قضاء خانقين شمالي محافظة ديالى، ارتفعت إلى 6 قتلى و6 جرحى"، وفق ما نقلت "الأناضول".
وأضاف أن "قوات الأمن بدأت صباح اليوم عملية أمنية لتعقب عناصر داعش في المنطقة".
وسبق أن ذكر الملازم أول في شرطة ديالي شعلان الكاملي أن هجوم مسلحي تنظيم الدولة أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 7 آخرين منهم 3 مدنيين، و4 أفراد أمن
أصيبوا في اشتباكات مع مسلحي تنظيم الدولة بعد تدخلهم لصد الهجوم.
وأشار
الكاملي إلى أن مسلحي التنظيم لاذوا بالفرار، بينما بدأت قوات الأمن بحملة تمشيط في
المنطقة.
اقرأ أيضا: بعد 6 سنوات.. برلمان العراق يعيد التحقيق بـ"سقوط الموصل"
وخلال
الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم الدولة، لا
سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمالا) وديالى (شرقا)، المعروفة باسم "مثلث
الموت".
ورصد تقرير لموقع "إن بي سي نيوز" ترجمته "عربي21" مخاوف من استفادة تنظيم الدولة من جائحة كورونا من أجل جهود إعادة بناء ذاته، التي بدأها الخريف الماضي.
وأورد التقرير عن المقدم ستين غرونغستاند، قائد القوات النرويجية في العراق، المتواجدة هناك لتقديم الاستشارات للجيش العراقي قوله: "نقل تنظيم الدولة القتال من سوريا إلى العراق.. ويتقوى ماليا وعسكريا".
ونقل عن مسؤولين عراقيين صرحوا للأسوشييتد برس، أن تنظيم الدولة يتطور من التخويف المحلي إلى هجمات أكثر تعقيدا. كما أنه يقوم بمزيد من الهجمات بمتفجرات مصنعة ذاتيا وكمائن بالأسلحة النارية.
وأعلن
العراق عام 2017 تحقيق النصر على تنظيم الدولة باستعادة كامل أراضيه، التي كانت
تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014.
إلا
أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات
بين فترات متباينة.
إصابة مروحية للجيش العراقي بنيران تنظيم الدولة
"مثلث الموت".. لماذا عجز العراق عن إنهاء تنظيم الدولة فيه؟
قتيلان في العراق بانفجارين ضربا بغداد وديالى