تواصلت الاحتجاجات في مدينة يافا الفلسطينية المحتلة، للأسبوع الثاني، بعد تجريف سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمقبرة إسلامية.
كما ألقى محتجون بزجاجات حارقة على مبنى يتبع لبلدية "تل أبيب"، وذلك بعد زعم الاحتلال الإسرائيلي أن تجريف المقبرة يأتي لبناء مشروع سكني يؤوي المشردين.
ورغم الاحتجاجات الواسعة، إلا أن بلدية تل أبيب واصلت استفزاز مشاعر فلسطينيي الداخل، بتأكيدها على مواصلة مشروع بناء ملجأ للمشردين، زاعمة أن ذلك صادر عن قرار محكمة غير قابل للمساس.
وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت أربعة شبان من يافا الخميس، بتهمة إشعال إطارات سيارات وحاويات نفايات.
وكان رئيس الهيئة الإسلامية المنتخبة في يافا، المحامي محمد دريعي، قال إن "رئيس البلدية رون حولداي يصر على رأيه بالبناء على عظام المسلمين، وإعطاء ظهره لشريحة كاملة من سكان المدينة".
وتابع: "لو كان الحديث يدور عن عظام يهودية، لكان (حولداي) هو أول من يقدسها ويحول دون المساس بها"، وفق المصدر ذاته.
والجمعة، احتشد أهالي يافا للصلاة قرب المقبرة التي بدأت سلطات الاحتلال بجرفها، وأمّ المصلين الشيخ عكرمة صبري المبعد عن المسجد الأقصى.
ويقيم أهالي يافا خيمة احتجاج قرب المقبرة، وسط محاولات متواصلة من شرطة الاحتلال لنقضها، وتفريقهم.
بدورها، حذّرت السفارة الأمريكية لدى إسرائيل رعاياها وموظفيها من زيارة يافا ومنطقة دوار الساعة التي تشهد جل الاحتجاجات.
استشهاد شاب برام الله بعد محاولة دهس جنود للاحتلال (فيديو)
فلسطين: وقف العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل "أصبح ساريا"
عباس: نحن في حل من جميع الاتفاقيات مع واشنطن وتل أبيب