اقرأ أيضا: مبادرة السيسي للحل بليبيا.. ما أهدافها وفرص قبولها؟
النشطاء أيضا
تساءلوا حول موعد طرح المبادرة، ولماذا تم الإعلان عنها عند هزيمة حفتر؟، ولماذا
لا يكون وقف إطلاق النار إلا عندما تنتصر حكومة الوفاق؟ وكيف لمبادرة ليبية- ليبية
أن يتم الإعلان عنها من بلد آخر وبرعاية ديكتاتور عسكري؟
آخرون رأوا أن
مبادرة السيسي تقزيم لدور مصر في المنطقة، وأنها أصبحت أصغر من أن تكون فاعلا
رئيسا في أحد أهم قضايا جارتها الأولى.
مستشار الرئيس
التركي أردوغان، ياسين أقطاي، نشر صورة تجمع السيسي وحفتر، وغرد بالعربية قائلًا:
"من المحزن والمؤسف أن نرى مثل هذه المؤتمرات الصحفية التي يسعى منظموها بكل
ما أوتوا من قوة لنفخ الروح في أبدان قد ماتت ونفوس قد بليت.. إكرام الميت
دفنه".
أستاذ العلوم
السياسية حسن نافعة رأى أن تلك المبادرة لا تتمتع بأي مقومات للنجاح، لأنها جاءت
متأخرة وطرحت في توقيت خاطئ وبحضور أطراف لا يمثلون كل ألوان الطيف الليبي، ولم
يتم التشاور حولها مسبقًا مع القوى الفاعلة.
وتاليا آراء عدد من السياسيين
والحقوقيين والصحفيين في المنطقة العربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول مبادرة
"إعلان القاهرة".
— سي سلامة عبد الحميد (@salamah) June 6, 2020
لواء مصري يستبعد تدخل السيسي بليبيا ضد تركيا.. لهذا السبب
نائب محسوب على حفتر ينتقد السعودية والإمارات ومصر (شاهد)
حفتر: تركيا دولة "استعمار".. ويطالب السيسي بالتدخل ضدها