سياسة عربية

وكالة أمريكية تفصل مصورا فلسطينيا تضامن مع زملاء معتقلين

إياد حمد

فصلت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية للصحافة، المصور الفلسطيني إياد حمد من عمله، بسبب شكوى قدمتها الشرطة الفلسطينية ضده، على خلفية تضامنه مع زميل معتقل.

وسبق لحمد أن نال إنذارا نهائيا من الوكالة الأمريكية، بسبب تضامنه مع الصحفي معاذ عمارنة، الذي أطلق الاحتلال الإسرائيلي النار على عينه بشكل ما مباشر ما أدى إلى فقدانها.

من جانبها استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين القرار، ووصفت ما جرى بـ"الفصل التعسفي".

وأعلنت النقابة في بيان نشرته وسائل إعلام فلسطينية، وقوفها مع حمد، ضد فصله، "أيا كانت الأسباب والمبررات، خاصة أنه مشهود له بمهنيته، وتفانيه في العمل، وإصابته وتعرضه للضرب والاعتقال مرارا على خلفية عمله في الوكالة".

 

إقرأ أيضا: ترتيب الدول العربية على مؤشر حرية الصحافة 2020 (إنفوغراف)

ولفتت إلى طلبها من محاميها وأمانتها العامة، اللقاء مع إدارة الوكالة، لطلب التراجع عن القرار، وتوضيح ما لديها من وثائق تسببت بفصله.

وأشارت إلى تواصلها مع الناطق باسم الشرطة الفلسطينية، وقالت إنه نفى التقدم بشكوى ضد حمد.

وتضامن عدد من الصحفيين الفلسطينيين، مع المصور حمد، وقالوا إن الوكالة الأمريكية، تريد منه أن يكون حامل كاميرا، وليس حاملا لقضيته.