شهدت شواطئ ومتنزهات بريطانيا ازدحاما شديدا، رغم الإجراءات والقيود المفروضة بسبب كورونا.
واستغل السكان عطلة نهاية الأسبوع إضافة إلى يوم الاثنين الذي كان يوم عطلة رسمية، في ظل درجات حرارة مرتفعة، حيث خرجوا بكثافة إلى المتنزهات والشواطئ، لا سيما في المنطقة الجنوبية التي تتميز بشواطئها الرملية الجذابة وجبالها الخضراء المطلة على البحر.
وفي منطقة رايزليب، في غرب لندن، اضطرت الشرطة للتدخل بعد تكدس أعداد كبيرة حول بحيرة في متنزه بالمنطقة.
ونشرت شرطة بلدية هيلينغدون في لندن، التي تتبع لها منطقة رايزليب، صورة للتكتل البشري، وعلقت قائلة عبر حسابها في تويتر: "تم استدعاء الشرطة إلى (متنزه) رايزليب ليدو بسبب بلاغات عن تكدس مجموعة كبيرة. الرجاء استخدام التقدير الذاتي السليم عندما يتعلق الأمر بالتباعد الاجتماعي. #كوفيد-19".
وزوّد شهود "عربي21" بصور خاصة لتكدس الناس على الشواطئ، ومنها منطقة بورنموث في جنوب بريطانيا.
لكن يبدو أنه في كل الحالات لم تتدخل الشرطة لتفريق الجموع، كما حدث في أوقات سابقة. وقد سبق للشرطة أن تدخلت لتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي وفرض غرامات على المخالفين.
وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت عن خطة لبدء رفع إجراءات الإغلاق في البلاد تدريجيا مطلع الشهر القادم، بما في ذلك إعادة فتح المقاهي والمدارس بشكل جزئي والسماح للسكان بالخروج للحدائق، لكنها دعت إلى الحفاظ على إجراءات التباعد الاجتماعي وترك مسافات بين الناس في الأماكن العامة.
اقرأ أيضا: العالم يخفف القيود تدريجيا.. وأمريكا اللاتينية تتحول إلى بؤرة
(صور من شاطئ بورنموث، خاصة بـ"عربي21")
هكذا استقبل بريطانيون مستشار جونسون قبل عودته لمنزله (شاهد)
هكذا غيّر "كورونا" المسار المهني لكثير من البريطانيين
"فيسبوك" يحظر صفحة رياضي إنجليزي يروج لنظريات المؤامرة