عين قائد جديد لسلاح البحرية الأمريكي، للمرة الرابعة خلال أقل من ستة أشهر، وسط أزمة كورونا المستجد التي باتت جائحة عالمية.
والقائد الجديد يدعى كينيث بريثويت، المؤيد بقوة للرئيس دونالد ترامب، الذي وضع بين أولوياته إنعاش قوة بحرية تراجعت معنوياتها، وضربها فيروس "كوفيد-19".
ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي في تصويت برفع الأيدي، أمس الخميس، على تعيين بريثويت (60 عاما) السفير الحالي للولايات المتحدة في أوسلو.
اقرأ أيضا: كورونا يصيب 18 بحارا بالمدمرة الأمريكية "كيد"
وكينيث بريثويت طيار سابق لـ21 عاما في سلاح البحرية الأمريكي، وشغل مناصب عدة بينها الناطق باسمه، قبل أن يغادر الجيش في 1993 للعمل في القطاع الخاص.
في 2016، شارك في الحملة الانتخابية لترامب في بنسلفانيا، حيث كان في الفريق الانتقالي للرئيس الجمهوري بعد انتخابه تماما.
وخلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ مطلع أيار/ مايو، شدد بريثويت على علاقاته الجيدة مع البيت الأبيض، وهذا ما لم يتمكن اثنان من أسلافه من تحقيقه.
وقال: "مع أنني أعترف بالتحديات على أنها كذلك، إنني مستعد".
وأضاف: "يؤسفني القول إن سلاح البحرية الأمريكي يمر بفترة اضطراب بسبب عوامل عديدة بينها غياب القيادة". وتحدث خصوصا عن فضيحة فساد واسعة هزت سلاح البحرية في 2015 وحادث الاصطدام بين سفينتين حربيتين، أسفر عن سقوط 17 قتيلا في 2017.
اقرأ أيضا: إقالة قائد حاملة طائرات أمريكية بعد رسالة مسربة عن كورونا
وألمح إلى الخلافات التي وصفها "بالعثرات القضائية" بين ترامب ووزير البحرية السابق ريتشارد سبنسر حول مصير جندي من القوات الخاصة، اتهم بجرائم وأصدر الرئيس الأمريكي عفوا عنه.
وأدت الحادثة إلى إقالة سبنسر في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وأشار إلى الأزمة التي شهدتها مؤخرا حاملة الطائرات الأمريكية تيودور روزفلت، وخسر على أثرها توماس مودلي، خليفة سبنسر منصبه، حتى قبل أن يوافق الكونغرس على تعيينه.
وحل محل مودلي الذي أقيل في السابع من نيسان/ أبريل، مؤقتا، جيمس ماكفرسون الأدميرال المتقاعد الذي كان قد تولى للتو مهامه نائبا لقائد الجيش.
بريطانيا "قلقة بشدة" إزاء إطلاق إيران قمرا صناعيا
ترامب ينتقد أنباء مرض زعيم كوريا الشمالية ويؤكد: علاقتنا طيبة
ديمقراطيون يدعون ترامب لإعادة تمويل الصحة العالمية