أطلقت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)، الأربعاء، حملة إلكترونية، تنديدًا باستمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2006.
وتأتي الحملة في الذكرى العاشرة للهجوم الذي شنّته إسرائيل على سفينة "مافي مرمرة" التركية التضامنية، قرب شواطئ قطاع غزة، وأسفر عن استشهاد 10 نشطاء أتراك، في 31 آيار/ مايو.
وتداول الناشطون على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و"تويتر" هاشتاق (#غزة_تحت_الحصار)، جلب آلاف المشاركات.
ودعت آلاف التغريدات والتدوينات إلى رفع الحصار المفروض على غزة، وإنهاء المعاناة التي يعيشها أهالي القطاع في ظل ظروف إنسانية واقتصادية صعبة.
كما نشر الناشطون صورا لمعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، وصورا للنشطاء الأتراك الذين قتلتهم البحرية الإسرائيلية على سفينة "مافي مرمرة" التركية.
وقال محمود الشرفا، مسؤول الإعلام في فرع "IHH" بغزة: "الحملة تنديد باستمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة منذ عام 2006 والذي يعتبر جريمة وفق القوانين والأعراف الدولية".
اقرأ أيضا: أردوغان يؤكد لعباس دعم تركيا لفلسطين بكافة المجالات
وأضاف:" كلنا صوت واحد عبر مواقع التواصل الاجتماعي لنصرة أهالي غزة الذين يعانون أوضاعا مأساوية نتيجة الحصار، وفضح الجرائم الإسرائيلية ومنها الاعتداء على سفينة مافي مرمرة التركية وقتل 10 أتراك وجرح العشرات".
وأوضح أن القطاع يعاني من ازدياد في نسبة الفقر والبطالة، وانعدام الأمن الغذائي بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، ونقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية، والكثير من الاحتياجات والخدمات الإنسانية الأساسية.
ولفت إلى أن الحملة تأتي لتذكير العالم أجمع بأن هناك أكثر من مليوني فلسطيني يعانون حياة مأساوية وغير إنسانية في القطاع، وخاصة في ظل انتشار فيروس كورونا.
ويوافق 31 أيار/ مايو 2020 الذكرى السنوية العاشرة، لشن إسرائيل هجوماً على سفينة "مافي مرمرة"، ضمن أسطول مساعدات عُرف باسم "أسطول الحرية"، أبحر بهدف كسر الحصار الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة.
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارا على سكان غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، منذ فوز حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية، في كانون الثاني/ يناير 2006، وشدّدته في العام التالي، إثر سيطرة الحركة على القطاع.
وصول مساعدات طبية تركية إلى قطاع غزة
أنقرة: المساعدات الطبية التركية بطريقها إلى فلسطين