اليابان تحقق في سرقة معلومات عن صاروخ أسرع من الصوت

تخشى اليابان أن يكون قراصنة استطاعوا الوصول إلى معلومات حساسة، عن صاروخ متطور، تعمل عليه شركة ميتسوبيشي إلكتريك اليابانية.

وقالت صحيفة أساهي شيمبون الأربعاء إن وزارة الدفاع اليابانية تحقق في تسريب محتمل لتفاصيل صاروخ جديد على أحدث طراز في هجوم إلكتروني واسع النطاق على شركة ميتسوبيشي إلكتريك.

ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية لم تكشف عن هويتها القول إن الوزارة تشتبه في أن متسللين سرقوا معايير الأداء التي أُرسلت إلى عدد من شركات الصناعات العسكرية في إطار عملية تقديم العطاءات للمشروع. وقالت الصحيفة إن ميتسوبيشي إلكتريك لم تفز بعطاء النموذج المبدئي.

وقالت ميتسوبيشي إلكتريك إنها تتحرى صحة التقرير.

وقالت الصحيفة إن الصاروخ من نوع يستخدم في دول منها الولايات المتحدة والصين وروسيا وينطلق بسرعة تفوق سرعة الصوت لمسافات طويلة ويمكنه اجتياز شبكات الدفاع الصاروخي للعدو لتوجيه ضربات دقيقة.

وأضافت أن اليابان تجري أبحاثا على مثل هذه الصواريخ منذ السنة المالية 2018، وقالت الصحيفة إن المدى والدفع ومقاومة الحرارة ربما تكون من بين التفاصيل المسربة.

وتعيش اليابان حالة طوارئ، بعد أن أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الخميس الماضي، رفع حالة الطوارئ المعلنة في 39 ولاية، في إطار التدابير الوقائية من فيروس كورونا الجديد.

وأوضح آبي في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة طوكيو، أن حكومته استشارت لجنة الخبراء المختصة بتعقّب فيروس كورونا وتطوراته في البلاد، قبل اتخاذ قرار رفع حالة الطوارئ.

اضافة اعلان كورونا


وذكر آبي أن حالة الطوارئ رفعت عن كافة الولايات باستثناء العاصمة طوكيو، وأوساكا، وكيوتو، وهوكايدو،و تشيبا، وكاناغاوا وسايتاما.

يذكر أن اليابان أعلنت حالة الطوارئ في 7 مناطق مختلفة حول البلاد مطلع نيسان/ أبريل الماضي، وعممت قرار الطوارئ على سائر البلاد في 16 من الشهر نفسه.

ويوم السادس من مايو/ أيار الجاري، قررت الحكومة اليابانية تمديد فترة حالة الطوارئ حتى نهاية الشهر الجاري.