واصل الجيش الليبي فجر الأحد، قصفه المتجدد على قاعدة "الوطية" الجوية جنوب غربي العاصمة طرابلس، وشن ثلاث ضربات جوية على القاعدة ومحيطها.
وأعلن المتحدث باسم الجيش
الليبي العقيد طيار محمد قنونو في بيان، أن "سلاح الجو وجه ثلاث ضربات جوية
في قاعدة الوطية الجوية ومحيطها"، موضحا أن "إحداها مع طائرة (وينق لونق)
صنيية الصنع، دعمت بها الإمارات مليشيات حفتر".
وتابع قنونو: "دمرّت في
الضربتين الثانيتين دشما في القاعدة الجوية تحتوي مخازن للذخيرة".
وفي بيان آخر، أكدت عملية
"بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، أن
قواتها دمرت للمرة الثانية خلال ساعات، منظومة الدفاع الجوي الروسية
"بانتسير"، بعد وقت قصير من وصولها إلى داخل قاعدة الوطية الجوية.
اقرأ أيضا: الجيش الليبي يدمر منظومتي دفاع جوي روسية بـ"الوطية" (شاهد)
وأوضح البيان أن
"منظومة بانتسير الصاروخية، هي مدفعية مضادة للطائرات وموضوعة على سيارة MAN-SX45"،
مشيرا إلى أنه جرى نقل هذه المنظومة إلى ليبيا من الإمارات لدعم قوات حفتر في
هجومها على طرابلس.
وكان المركز الإعلامي لعملية
بركان الغضب قال في بيان نشره، بموقع "فيسبوك" مساء السبت، إن "قواتنا
البطلة نجحت في تدمير منظومة الدفاع الجوي الروسية بانتسير قبل قليل فور وصولها إلى
قاعدة الوطية الجوية"، وأردفه ببيان آخر بأنه تمكن من تدمير منظومة ثانية.
وشن سلاح الجو التابع للحكومة
الليبية، منذ بداية أيار/ مايو الجاري، 57 غارة استهدفت تمركزات حفتر، في قاعدة الوطية،
وفق بيانات نشرتها "بركان الغضب".
ونهاية نيسان/ أبريل الماضي،
اعتبرت الحكومة الليبية أن "الوطية" أخطر القواعد التي يستخدمها المتمردون
في عدوانهم على العاصمة، وعملت الدول الداعمة لحفتر على أن تكون قاعدة إماراتية، على
غرار "قاعدة الخادم" بالمرج شرق ليبيا.
و"الوطية"؛ آخر تمركز
عسكري مهم تملكه قوات حفتر، في المنطقة الممتدة من غرب طرابلس إلى الحدود التونسية،
وإن لم تسيطر عليها قوات الحكومة، فستشكل دوما تهديدا قويا على مدن الساحل الغربي.
الجيش الليبي يستهدف ناقلتين تحملان عناصر من قوات حفتر
غارات جديدة للجيش الليبي ضد قوات حفتر بمحيط "الوطية"
ماذا تعني سيطرة الجيش الليبي على قاعدة الوطية؟