لا يزال عداد إصابات
كورونا في الدول العربية، يواصل تسجيل حالات جديدة بالإضافة إلى وفيات، على الرغم
من الإجراءات المشددة التي تفرضها السلطات في عدة دول.
وأعلنت دول الخليج
الست، الجمعة، تسجيل 20 وفاة و5 آلاف و730 إصابة.
ففي السعودية، أفادت
وزارة الصحة بتسجيل 9 وفيات وألفين و307 إصابات، إضافة إلى تعافي ألفين و818
مريضا. وفي الكويت، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 8 وفيات، و855 إصابة، وتعافي 198.
وفي الإمارات، قالت
وزارة الصحة إنها سجلت وفاتين و747 إصابة، إضافة إلى شفاء 398 مريضا. أما في سلطنة
عمان، فأعلنت وزارة الصحة في بيان، تسجيل وفاة و284 إصابة.
وفي قطر، أعلنت وزارة
الصحة تسجيل ألف و153 إصابة، و190 حالة تعاف. وفي البحرين،
أعلنت وزارة الصحة تسجيل 384 إصابة، و288 حالة تعاف.
تونس تفتح مراكز التسوق
فتحت المراكز التجارية
الكبرى في تونس، الجمعة، أبوابها مجددا أمام زبائنها، بعد إغلاق دام 54 يوما، ضمن
تدابير مكافحة فيروس كورونا.
ورصدت كاميرا
الأناضول، إقبالا كثيفا من المواطنين على محلات الملابس الجاهزة داخل تلك المراكز،
مع مراعاة شروط الوقاية الصحية.
إذ فرضت إدارات
المراكز التجارية على زبائنها، ارتداء الكمامات الواقية، وتعقيم الأيادي، إضافةً
إلى احترام مبدأ التباعد الاجتماعي، قبل إجراء المعاملات.
وفيات بجيبوتي ومصر
وأعلنت وزارة الصحة في
جيبوتي، في بيان، وفاة سيدة في الستين من عمرها، بسبب الفيروس، ما يرفع حصيلة
الوفيات بالبلاد إلى 4.
وأضاف البيان أنه تم
تسجيل 25 إصابة جديدة، ما يرفع إجمالي الإصابات بالبلاد إلى ألف و309، تعافى منهم
935.
وفي مصر، أعلنت وزارة
الصحة تسجيل 399 إصابة و21 وفاة جديدة جراء الفيروس القاتل.
وفي بيان، أوضحت
الوزارة أن الإصابات الجديدة ترفع الإجمالي بالبلاد إلى 11 ألفا و228، تعافى منهم
ألفان و799، و592 وفاة.
كورونا يعود لموريتانيا
أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، تسجيل 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في البلاد، خلال الـ24 ساعة المنقضية.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن الحالات المسجلة بينها حالتان لمخالطين لسيدة شخصت إصابتها مساء الأربعاء بالعاصمة بنواكشوط.
وبذلك ارتفع إجمالي عدد الإصابات بالفيروس بعموم البلاد إلى 20 بينها حالتا وفاة و6 حالات تعاف.
مصر والعلاقات العامة
وأثار فيديو نشره حساب
الرئاسة المصرية، لشحنات المساعدات الطبية، التي أرسلتها مصر لعدة دول مثل
الولايات المتحدة والصين وإيطاليا والسودان، انتقادات وسخرية من جانب خبراء
ومصريين، في الوقت يعاني فيه القطاع الصحي نقص المستلزمات ووفاة عدد كبير من أطقمه
بسبب فقدان معدات الوقاية.
وسرعان ما سخر منها
المصريون على وسائل التواصل الاجتماعي؛ وأشارت نكتة شعبية إلى أن السيسي أرسل هالة
زايد وزير الصحة، في مهمات تضامن إلى الخارج، أملا في التخلص منها بسبب طريقة
تعاملها مع الأزمة الصحية.
وانتقد خبراء وزارتها
بسبب تجاهلها النقص الحاصل في معدات الوقاية الشخصية بين العاملين في مجال الرعاية
الصحية في مصر.
وأشار يزيد صايغ، كبير
الخبراء في قضايا الجيش المصري في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت، إلى أن المساعدات
عكست "الولع الخاص لحكم السيسي في حملات العلاقات العامة والخطابات
البلاغية".
وقال صايغ إن الرسالة
التي تحاول مصر إيصالها لدول العالم تهدف إلى "تعزيز ادعاءاتها بحكمتها
الفائقة وقدرتها الكبيرة ومطالبها بالاحترام على الصعيد الداخلي".
وأضاف صايغ أن هذه
التحركات من غير المرجح أن يكون لها أثر دائم على صورة مصر في الخارج. ومضى قائلا: "ما سيثير إعجاب الآخرين هو النجاح في احتواء كوفيد-19 وتنشيط الاقتصاد مرة
أخرى".
اضافة اعلان كورونا
100 ألف إصابة في الخليج بكورونا.. والأردن يعود للعمل
نصائح من منظمة الصحة لتغذية جيدة خلال أزمة كورونا (تفاعلي)
دراسة: كورونا يهاجم الدماغ أيضا وليس الرئة فقط