مجلس الدولة الليبي يرفض الحوار قبل إنهاء "انقلاب حفتر"

أعلن مجلس الدولة الليبي السبت، رفضه لمبدأ الحوار، قبل إنهاء اللواء المتقاعد خليفة حفتر "انقلابه"، وهجومه على العاصمة طرابلس.

وطالب المجلس في بيان له، الأطراف المحلية الرافضة لما أسماها "انقلاب حفتر"، بالتوقف عن الحديث عن الحوار، قبل إنهاء "العدوان بشكل كامل"، داعيا المجلس الرئاسي إلى رفع مستوى التنسيق العسكري مع الحلفاء، لتنفيذ الاتفاقيات الدولية، لإنهاء "انقلاب حفتر".

اقرأ أيضا: السراج يتوعد قوات حفتر: العقاب قادم والرد سيكون موجعا

وفي سياق متصل، دعا وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا، السبت، المجتمع الدولي إلى التحرك لإيقاف الاستهداف المتعمد للمدنيين في بلاده وتسمية المعتدين وملاحقتهم.

وقال باشاغا في تغريدة بموقع "تويتر": "بعد ساعات من تعرض مطار معيتيقة الدولي وأحياء سكنية في طرابلس، لقصف من قوات حفتر".

وتابع باشاغا: "لقد فشلوا في احتلال طرابلس، فقرروا عقاب أهلها بصواريخهم الجبانة"، مضيفا أن "هذا لن يزيدنا إلا ثباتا على مواقفنا وعزيمة على دحرهم (..)، الخزي والعار واللعنة، ستلاحق مجرم الحرب وميليشياته ومرتزقته الأجانب"، في إشارة إلى قوات حفتر.