نشر موقع "ميدل إيست آي" تقريرا قال فيه إن وباء فيروس كورونا أغلق السياحة في مصر تماما مع توقف الرحلات الجوية في 19 آذار/ مارس.
تبع ذلك انهيار
القطاع غير النفطي في نيسان/أبريل بعدما تأثر بشكل سيئ بالإغلاق وتوقف السياحة وضعف
الطلب وفرض حظر التجوال ضمن محاولات الحكومة لمواجهة الوباء.
وفي دراسة مسحية
قامت بها شركة "أي أتش أس ماركت" لمؤشر إدارة المشتريات للقطاع غير النفطي الخاص، أظهرت انخفاضه إلى 29.7 في الشهر الماضي من 44.2 في
آذار/ مارس.
ويعتبر معدل 50.0 هو الحد الذي يفصل بين النمو والانكماش، فيما تظهر الأرقام أعلاه الانخفاض الحاد في ظروف العمل.
اقرأ أيضا: هل استنفدت مصر وسائلها في مواجهة أزمة كورونا؟
وأدى الوباء إلى اتخاذ الشركات إجراءات لتخفيف الكلفة بما في ذلك تخفيض العمالة، فيما أغلقت بعض الشركات أعمالها، حسب ما قالت "إي أتش أس ماركت".
كذلك أغلق الفيروس القطاع السياحي، وسبق أن صرحت وزيرة السياحة المصرية رانيا المشاط بأن السياحة تشكل نسبة 5 بالمئة من الناتج المحلي.
وكانت آخر رحلة طيران غادرت مصر في 19 آذار/مارس، فيما أغلقت المطاعم والمقاهي والمحلات أبوابها ما بين التاسعة مساء والسادسة صباحا.
وقال ديفيد أوين، الخبير الاقتصادي في شركة "إي أتش أس ماركت": إن "التجارة كانت محظوظة لدرجة أن تبقى مفتوحة في ضوء تراجع الطلب المحلي".
أما مؤشر الطلبات الجديدة فقد انخفض إلى 14.1 الشهر الماضي من 40.2 في آذار/مارس، في أسوأ قراءة
منذ عام 2011. وتراجعت القدرة الشرائية إلى 21.0 من 39.5 في آذار/مارس.
ما دلالة تمويل "المركزي المصري" للبنوك المرجح تعثرها؟
هل يدفع عمال مصر ثمن انفجار قنبلة العمالة السائبة بالخليج؟
هل تسقط كورونا "ورقة التوت" عن منظومة السيسي الاقتصادية؟