أكد خبير تركي، أن "البلازما المناعية"، المستخدمة في علاج مرضى فيروس كورونا المستجد في تركيا، يساهم بشكل كبير في سرعة تعافيهم.
وقال عضو اللجنة العلمية بوزارة الصحة التركية، إلهامي اتشيلك، في حوار مع وكالة "DHA"، وترجمته "عربي21"، إن العلاج بالبلازما المناعية أبدى نجاحا كبيرا في معالجة المصابين بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف كبير أطباء مستشفى قيصري، أنهم يطبقون "البلازما المناعية" مع المصابين بشكل يومي، لافتا إلى سرعة استجابة المرضى للعلاج.
ولفت إلى التعافي المتسارع في تركيا في الإحصائيات اليومية، مؤكدا أن تشكيل الأجسام المضادة لدى المرضى بكورونا، تعطي انطباعا ملحوظا.
وأشار الخبير التركي، إلى أن المشكلة الوحيدة التي يعانون منها في استخدام هذا النمط من العلاج، هي إيجاد متعافين يحملون نفس فصيلة دم المصابين، مستدركا أن وزارة الصحة شكلت "مجلس البلازما المناعية" لمتابعة كافة الحالات، والاتصال بالمتعافين ودعوتهم للمستشفى، وفق فصيلة الدم.
وأضاف أنه لم يلحظ وجود أي أثار جانبية تظهر على متعافي كورونا بالبلازما المناعية، مشددا بالوقت ذاته على ضرورة متابعة المتعافين على المدى القصير والطويل.
اقرأ أيضا: نجاح أول حالة علاج كورونا بالبلازما المناعية بتركيا
وأكد أن المرضى الذين يعالجون بالبلازما المناعية، يتماثلون للشفاء، بشكل أسرع من غيرهم، لافتا إلى أن المتعافين لا يعانون من أي مشاكل جانبية.
واتخذت اللجنة العلمية التركية، قرارا باللجوء إلى استخدام العلاج بـ"بلازما الدم"، أوائل الشهر الماضي.
وقال رئيس منظمة الهلال الأحمر التركية، كرم كينيك، إن العلاج على جمع الغلوبولينات المناعية داخل البلازما، ويتم تحويلها إلى أدوية، تعطى للمصابين من خلال الوريد، وهو إجراء قديم، كان يطبق منذ عام 1890، ولكن بعد العثور على المضادات الحيوية في وقت لاحق، قلل الأطباء من اللجوء إليها.
وأشار إلى أنه عندما تدخل الكائنات الدقيقة أجسادنا، ونصبح مصابين بالفيروس، تبدأ خلايا الجسم بإنتاج الأجسام المضادة.
ولفت إلى أن الأجسام المضادة تبدأ بمحاربة الكائنات الدخيلة على الجسم، والغلوين المناعي الذي يتم إنتاجه ضد الكائنات الحية الدخيلة، هي في الحقيقة حقن البروتين نفسها، والمضادات الموجودة في الكائنات الحية التي لا تضر بصحتنا، ومنها تشكل اللقاحات.
اقرأ أيضا: هكذا احتفل عاملون بمشفى تركي بخلوه من حالات كورونا خطيرة
وفي 16 نيسان/ أبريل، أعلنت تركيا، عن شفاء أول مصاب بفيروس كورونا المستجد، بعد علاجه بطريقة "البلازما المناعية".
وتسجل تركيا، في الآونة الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في أعداد المتعافين مقارنة بالمصابين.
وحتى مساء الثلاثاء، أظهرت معطيات وزارة الصحة التركية، أن إجمالي الوفيات في البلاد بلغت 3 آلاف و520، والإصابات 129 ألفا و491، فيما بلغ عدد المتعافين 73 ألفا و285.
حظر للتجوال بولايات تركية.. منها أنقرة وإسطنبول
أنقرة تدرس طلبا إسرائيليا لمستلزمات طبية.. ستدعم غزة
MEE: تعامل أردوغان مع كورونا يرفع شعبيته