قالت حسابات سعودية، إن الأكاديمي المعروف المعتقل عبد الله الحامد، توفي فجر الجمعة، بعد أيام من تدهور حالته الصحية.
وبحسب ما صرّح به أفراد من عائلة الحامد، فإن الصلاة عليه ستكون بعد ظهر الجمعة في مسقط رأسه ببلدة القصيعة بمحافظة بريدة في منطقة القصيم، وسط المملكة.
وتعرّض الحامد إلى جلطة في التاسع من نيسان/ أبريل، نُقل على إثرها إلى مستشفى الشميسي بالعاصمة الرياض.
واعتقل الحامد في العام 2013، وحكم عليه بالسجن 11 سنة، لمشاركته في تأسيس جمعية "حسم"، التي كانت تدعو إلى الملكية الدستورية، ولإشراك الشعب في العملية السياسية.
الحامد الذي توفي عن عمر يناهز سبعين عاما، تعرض للاعتقال ست مرات، بداية من العام 1993.
ولدى الحامد مؤلفات شعرية، وأخرى عن حقوق الإنسان، ومن أبرز عباراته التي اشتهرت "لا صاحب سمو ولا صاحب دنو في الإسلام"، وهي التي تسببت باعتقاله قبل سنوات، بحسب ناشطين.
الجدير بالذكر أن عيسى الحامد شقيق عبد الله الحامد، وهو رئيس جمعية "حسم"، يقبع في السجون أيضا، إضافة إلى شقيقهما الثالث عبد الرحمن.
وتُتهم السلطات السعودية بإساءة معاملة المعتقلين، وحرمانهم من تلقي العلاج، والتأخر في نقلهم للمشفى.
اقرأ أيضا: ناشونال بوست: لهذه الأسباب ابن سلمان هو أسوأ قادة العالم
الحوثي: ضباط سعوديون مقابل "مقربين من حماس".. والحركة ترد
خامنئي يهاجم السعودية ويتهمها بتعذيب اليمنيين