أعلنت قوات الوفاق الوطني، سيطرتها على مساحات واسعة غربي طرابلس، بعد اشتباكات ومعارك عنيفة مع مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
جاء ذلك إثر هجوم مباغت لقوات الوفاق ضمن عملية "عاصفة السلام" على الساحل الغربي لليبيا، بعد يوم من صدها هجوما واسعا لمليشيات حفتر على منطقة أبو قرين شرقي طرابلس على بعد 200 كلم.
وقال الناطق باسم غرفة عمليات بركان الغضب العقيد محمد قنونو في بيان، إن قواتها تمكنت من بسط سيطرتها على 3 آلاف كلم مربع خلال ساعات عبر عملية عسكرية محكمة ومنظمة.
وأوضح أن قوات بركان الغضب تمكنت من السيطرة على ترسانة أسلحة مصرية وإماراتية وكميات كبيرة من الذخيرة والعتاد العسكري.
وأشار قنونو إلى أنهم استولوا على 10 دبابات و6 مدرعات إماراتية تابعة لمليشيات حفتر في المدن التي تم تحريرها غربي طرابلس.
اقرأ أيضا: الوفاق لـ"عربي21": سيطرنا على 3 مدن ونستعد لاقتحام "الوطية"
وأضاف أن مليشيات حفتر ومرتزقته كعادتها انتقمت لهزيمتها بقصفها طرابلس بعشرات الصواريخ والقذائف العشوائية.
وفي وقت سابق الاثنين، سيطرت قوات الوفاق الوطني ضمن عملية "عاصفة السلام" على 8 مدن أبرزها صبراته وصرمان وعلى كامل الساحل الغربي حتى الحدود التونسية.
وقال محمد قنونو، المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا: قبل غروب الشمس، سيطرت قواتنا على مدينتي صرمان وصبراتة، ودخلت مدن العجيلات ومليتة وزلطن ورقدالين والجميل والعسة، والتحمت بأهلها الذين استقبلوها بالترحاب، بحسب قناة "ليبيا الأحرار" التلفزيونية.
وبثت قناة "فبراير" التلفزيونية تسجيلًا مصورًا يظهر قوات عسكرية، وقالت إنها "أمام بوابة مدينة مليتة، بعد طرد مليشيات حفتر الإرهابية منها".
وبهذا التطور تكون القوات الحكومية قد واصلت زحفها عبر تحرير مدينتي مليتة والعسة.
ويعني تحرير هذه المدن أن قوات الحكومة أحكمت سيطرتها على كامل الطريق الممتدة من الحدود التونسية غربًا إلى منطقة أبو قرين شرقا.
خبير يعلق على معارك "الوفاق وحفتر" في طرابلس وأبو قرين
الوفاق تكبّد حفتر خسائر فادحة وتصد هجوما جنوبي طرابلس
مقتل ضابط كبير بقوات حفتر ومساعده بقصف لحكومة "الوفاق"