أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني، عن وصول سفينة من مصر إلى ميناء طبرق شرقي البلاد، على متنها إمدادات عسكرية لميليشيات اللواء خليفة حفتر.
وقالت قوات بركان الغضب في بيان على حسابها بـ"فيسبوك"، إن السفينة تحمل 40 حاوية بها إمدادات عسكرية وكميات من الذخائر إلى "ميليشيات حفتر الإرهابية".
وعلق المتحدث باسم قوات بركان الغضب، مصطفى المجعي، قائلا، إن مصر تعد داعما رئيسيا لحفتر ومشروع الانقلاب في ليبيا، مشيرا في حديث خاص لـ"عربي21" إلى أن معظم الدعم الذي يأتي لحفتر، "سواء من روسيا، أو الإمارات، أو الأردن"، يعبر عن طريق مصر.
وأضاف: "طائرات الداعمين الدوليين لحفتر تحط في مطار سيدي براني، (يقع بمدينة سيدي براني قرب الحدود الشرقية لليبيا) ومن ثم تنقل الأسلحة والمعدات برا إلى حفتر، ولكن ربما اتجهت مصر لإرسال تلك الشحنات عبر البحر، باعتبار أن معبر السلوم (بين مصر وليبيا شرقا) مغلق بسبب الإجراءات الاحترازية بفعل أزمة كورونا".
وتابع: "هناك مئات الليبيين العالقين على المعبر بسبب أزمة كورونا، ودخول شاحنات الأسلحة من المعبر المغلق دون فتحه للعالقين سيسبب أزمة".
اقرأ أيضا: هكذا أثر طيران "الوفاق" على سير المعارك بليبيا
وحول نوعية الأسلحة القادمة لحفتر من مصر، أضاف: " أغلب الذخائر للأسلحة التقليدية، سواء الخفيفة أو المتوسطة التي تصل إليه حفتر هي صناعة مصرية، إضافة إلى أن العربات التي تصل إليه سواء ناقلات الجنود، أو السيارات العسكرية المصفحة، هي أمريكية الأصل، ولكن يجري تجميعها في مصانع الجيش المصري".
وتأتي هذه الشحنات العسكرية في وقت تشهد فيه المعارك تصاعدا، على خلفية استمرار مليشيات حفتر في استهداف المدنيين بضواحي العاصمة طرابلس، ما دفع قوات الوفاق لإطلاق عملية "عاصفة السلام" لردعه.
وكانت قوات الحكومة الليبية أعلنت نهاية آذار/ مارس الماضي، رصد وصول طائرتي شحن عسكريتين، قادمتين من العاصمة الإماراتية أبوظبي، إلى إحدى القواعد بمدينة المرج (شرق)، الخاضعة لسيطرة قوات حفتر.
وسبق أن أعلنت القوات الحكومية رصد رحلات طيران شحن عسكرية أجنبية عديدة، دخلت المجال الجوي الليبي وهبطت في قواعد عسكرية تحت سيطرة مليشيات حفتر الذي يشن هجوما متعثرا على طرابلس، من الرابع من نيسان/ أبريل من العام الماضي.
المسماري: قتلنا أتراكا وأردوغان مستمر بإرسال "المرتزقة" لليبيا
قوات حفتر تقصف أحياء سكنية في طرابلس (شاهد)
المسماري على القناة الأولى المصرية يهاجم قطر وتركيا والوفاق