كشفت صحيفة ديلي
ميل البريطانية، أن المعلومات الاستخبارية البريطانية، لا تستبعد إمكانية تسرب
فيروس كورونا، من أحد المختبرات
الصينية، رغم بقاء نظرية انتقال العدوى من
الحيوانات.
وأشارت الصحيفة
إلى وجود مختبرين على الأقل في مدينة ووهان الصينية، أحدهما يقع على بعد 3 أميال
من سوق الحياة البرية سيئ السمعة، والآخر على بعد 10 أميال، ومن المفترض أن يكون
من أكثر وحدات حفظ الفيروسات أمانا في العالم.
وكان العلماء في معهد ووهان، أول من أشار
إلى أن جينوم الفيروس كان بنسبة 96 في المائة شبيها بجينوم شائع في الخفافيش.
ولكن على الرغم من سمعتها بالأمن العالي،
كانت هناك تقارير محلية غير مؤكدة تفيد أن العاملين في المعهد أصيبوا بعد أن تم
رشهم بالدم، ثم نقلوا العدوى إلى السكان المحليين.
ويعتقد أن المعهد الثاني في المدينة، وهو
مركز ووهان لمكافحة الأمراض الذي يبعد بالكاد ثلاثة أميال عن السوق قام بتجارب على حيوانات مثل الخفافيش لفحص
انتقال فيروس كورونا.
ورأى خبير السلامة البيولوجية الأمريكي،
البروفيسور ريتشارد إبرايت، أن العلماء من هذه المختبرات درسوا الفيروسات دون
الالتزام باحتياطات السلامة، وقال: "هذا يتطلب مستوى حماية من الفئة الرابعة،
لكنهم استخدموا الفئة الثانية فقط". وأضاف الاختصاصي، أن هذه الفئة توفر الحد
الأدنى من الحماية ضد العدوى.