وجه نشطاء انتقادا حادا إلى الممثلة الكويتية حياة الفهد، بعد مطالبتها بترحيل الوافدين بحجة أن بلادها لا تحتمل وجودهم مع أزمة فيروس كورونا المستجد.
وكانت الفهد قد قالت في مداخلة هاتفية ببرنامج "أزمة وتعدي" على فضائية "إي تي في"، إن الوافدين يؤدون إلى دمار الكويت واحتكار السلع، واصفة إياهم بـ"تجار الإقامات".
وأضافت أن الأمير صباح الصباح "غير مقصر"، لكن من تحته من المسؤولين هم سبب تردي الأوضاع، وتغول المقيمين.
وتابعت: "خلاص ملّينا، الحين لو نمرض ما في مستشفيات، ديارهم ما تبيهم وحنا نبتلش فيهم، ما في قانون دولي يقول بالأزمات المفروض الناس تطلع".
وقالت: "أطلعهم أقطّهم (أقذفهم) برا، والله لو أقطّهم بالبر (الصحراء)". واستدركت: "أنا ماني ضد الإنسانية، لكن وصلنا لمرحلة ملّينا خلاص، شنو يعني ديارهم ما تبيهم، جاؤوا وأكلوا خيرنا واستانسوا وبس يروحون".
اقرأ أيضا: حياة الفهد تدعو لطرد المقيمين.. "ملّينا خلاص" (شاهد)
وفي مداخلة أخرى الخميس، أكدت الفهد أنها لم تكن عنصرية، وأن تكدس الوافدين والمخالفين مرعب وفوق طاقة الدولة، وقالت: "نحن تعدادنا مليون نسمة وفوقنا 4 ملايين ونص مليون وافد".
حديث الفهد أثار غضبًا واسعًا بين النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين إياه حديثًا "عنصريًا"، فيما أيدها البعض الآخر في دعوتها.
وأكد العديد من النشطاء أن حديث الفهد لا يمثل الكويتيين، وأن الوافدين قد أسهموا في بناء الكويت، في جميع المهن، مستنكرين مطلبها بالاستغناء عنهم وعدم صرف علاج لهم في هذه الجائحة العالمية.
وطالب النشطاء بمحاسبة المسؤولين عن عدم كفاية الأسرة في المستشفيات والتي اشتكت منها الفهد، ومحاسبة وزارة التجارة على نقص البضائع الأساسية لا محاسبة الوافدين، قائلين إنه يجب محاسبة المقيم المخالف قبل المطالبة بمحاسبة الوافدين.
دول عربية ترفع مستوى التأهب للحد من انتشار "كورونا"
وفيات وإصابات جديدة بكورونا عربيا.. وتواصل إجراءات الوقاية
وفاة قيادي كبير في الحرس الثوري الإيراني إثر "كورونا"