قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، المقربة من حزب الله، نقلا عن مصادر أمنية عراقية، إن القوات الأمريكية، اتخذت قرارا خلال الساعات الماضية، بضرب مقار القوة الصاروخية، التابعة لعدد من المليشيات العراقية، المنضوية تحت مظلة الحشد الشعبي.
وأوضحت أن من بين الأهداف مقار لمنظمة بدر ومليشيا عصائب أهل الحق، وحركة النجباء وكتائب حزب الله العراقي، ويبلغ عددها 10 على الأقل، وتتوزع بين المحافظات الشرقية والوسطى.
وقالت إن قيادات عسكرية عراقية، اطلعت على الوعد الأولي للضربات.
ولفتت الصحيفة وفق مصادرها إلى أن موعد الضربات بات وشيكا، ولفتت إلى رفض الأمريكيين رغبة رئيس الحكومة المستقيل عادل عبد المهدي، تهدئة الموقف أو إبلاغه بموعد الضربات الأولية، الأمر الذي استفزه ودفعه لإصدار بيان حاد ضد الفصائل المستهدفة والأمريكان.
وجاء في بيان لعبد المهدي: "أن الأعمال اللاقانونية واللامسؤولة التي يقوم بها البعض في استهداف القواعد العسكرية العراقيّة أو الممثليات الأجنبية هو استهداف للسيادة العراقية وتجاوز للدولة حكومة وشعباً".
وفي المقابل، هاجم تحليق "طيران غير مرخّص به بالقرب من مناطق عسكرية في سبايكر، ومعسكر الشهداء في طوزخوزماتو، ومطار حليوة ومعسكر أشرف والمنصورية وغيره" بحسب "الأخبار".
وقالت الصحيفة إن المشهد حمل رسائل قاسية من الفصائل وطهران إلى الأمريكان، بعد المناورات العسكرية التي أجرتها كتائب حزب الله العراق، في حين دعا قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، المسؤولين الأمريكيين إلى التفكير في شأن مواطنيهم في نيويورك وبقيّة الولايات التي تعاني من فيروس كورونا، بدلاً من التفكير في سيناريوات هوليوودية في العراق وقتل شعبه".
ورأت الصحيفة أن قرار إعادة تموضع القوات الأمريكية في العراق، يهدف إلى تجنّب مواجهة مذلة في العراق، وتعرّض مقارّه ونقاط انتشار قوّاته لهجمات صاروخيّة من الفصائل، ردّاً منها في الأصل على اغتيال واشنطن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبا مهدي المهندس، وقائد قوّة القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني.
حكومة عبد المهدي تتوعد مستهدفي القواعد العسكرية بالعراق
"الإسلامي التركماني" يطالب بخروج قوات أمريكا من العراق
أنظمة دفاع جوي أمريكية للعراق لحماية الجنود من هجمات إيران