قال الجيش الكوري الجنوبي، إن كوريا الشمالية أطلقت ثلاث قذائف لم تُعرف طبيعتها قبالة ساحلها الشرقي، في ساعة مبكرة من صباح الإثنين.
ويأتي هذا التطور بعد أسبوع من إطلاق صاروخين قصيري المدى من قبل بيونغ يانغ.
وقالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة، إن القذائف أطلقت من بلدة سوندوك الساحلية التي تستضيف مطارا عسكريا.
وأطلقت كوريا الشمالية صواريخ من تلك المنطقة العام الماضي. وقال الجيش الكوري الجنوبي في وقت لاحق، إن إطلاق هذه القذائف جزء من تدريبات مستمرة على إطلاق الصواريخ وتضمنت استخدام راجمات صواريخ متعددة الفوهات.
وقالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة في بيان، إن القذائف قطعت مسافة 200 كيلومتر ووصلت إلى ارتفاع بلغ 50 كيلومترا. وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخين قصيري المدى سقطا في البحر قبالة الساحل الشرقي في الثاني من أذار/ مارس، بعد توقف استمر ثلاثة أشهر.
وأشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بنفسه على عمليات الإطلاق، التي قال مسؤولون إنها تدريبات عسكرية روتينية.
وأثارت بريطانيا وألمانيا وفرنسا وأستونيا وبلجيكا أحدث عمليات إطلاق صواريخ كورية شمالية في مجلس الأمن الدولي يوم الخميس، ووصفتها بأنها عمل استفزازي يمثل خرقا لقرارات الأمم المتحدة.
ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية بيانا لشقيقة الزعيم الكوري الشمالي، قالت فيه إن التدريبات التي جرت في الآونة الأخيرة لا تهدف إلى تهديد أحد.
كوريا الشمالية تجري أول تجربة صاروخية في 2020
زعيم كوريا الشمالية يحذر من "عواقب وخيمة" لـ"كورونا"
واشنطن تبدي استعدادها لمساعدة بيونغيانغ بشأن "كورونا"