عادت أسطورة
الغناء المصرية، أم كلثوم، إلى خشبة دار الأوبرا المصرية حيث ظهرت على المسرح خلال
حفل، الجمعة، بفضل تقنية التصوير التجسيمي (هولوغرام).
وبحسب رئيس
دار الأوبرا في القاهرة، مجدي صابر، فإنها المرة الأولى التي يستخدم فيها التصوير
التجسيمي في دار الأوبرا في القاهرة.
وتبقى أم
كلثوم بعد أكثر من أربعة عقود على وفاتها، أشهر أيقونات الطرب العربي على الإطلاق.
ولا يزال صوتها يتردد على نطاق واسع في أرجاء العالم العربي والعالم.
وأشار
المستشار الإعلامي في دار الأوبرا المصرية محمد منير إلى أن اختيار أم كلثوم حصل
بهدف تشجيع العودة إلى "الأصالة" وإظهار "هويتنا الحقيقية".
اقرأ أيضا: جامعة بريطانية تستعين بتقنية "هولوغرام" عوضا عن الأساتذة
ولفت صابر
إلى أن استخدام التقنيات الجديدة يرمي إلى استقطاب الأجيال الطالعة وتشجيعها على
التمسك بتاريخهم.
وفي هذه
المواقف تلميح أقرب إلى التصريح بشأن الطفرة في الأغنيات الشعبية الحديثة أو ما
يعرف بموسيقى "المهرجانات" التي تحقق شعبية واسعة في مصر خصوصا في أوساط
الشباب.
وكانت أم
كلثوم قد ظهرت على خشبة المسرح مرتين العام الماضي بفضل تقنية الهولوغرام أيضا، أولا في السعودية ثم في دبي.
لماذا تراجعت "الموسيقيين" المصرية عن منع مطربي المهرجانات؟
عبدالمجيد عبدالله يدخل بمشادة مع متابع ويوقف حسابه على تويتر
نجل عادل إمام عن تعرض والده لوعكة: "برد مش كورونا"