جرى اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، عقب استهداف النظام السوري لعناصر من الجيش التركي بإدلب.
وقال رئيس دائرة الاتصالات بالرئاسة التركية، فخري الدين ألتون، إن زعيمي البلدين اتفقا على عقد لقاء بينهما في أقرب وقت ممكن.
من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن اتصالا هاتفيا جرى اليوم بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، بمبادرة من الجانب التركي.
وأضاف أن الرئيسين بحثا تطبيق الاتفاقات المتعلقة بإدلب، لافتا إلى أن العمل بهذه الاتفاقات كان يجب أن يضمن عدم سقوط قتلى من الجيش التركي بسوريا.
وقال لافروف، إن "الجيش السوري يملك الحق في محاربة الإرهابيين بإدلب، وموسكو لا تستطيع منع ذلك، وأن وزارة الدفاع الروسية أكدت وجود تواصل دائم مع العسكريين الأتراك" على حد وصفه
اقرأ أيضا: محللون أتراك: التوتر بين أنقرة وموسكو تجاوز أزمة 2015
في سياق متصل، يواصل الوفدان التركي والروسي، الجمعة، اجتماعاتهم حول إدلب، لليوم الثالث على التوالي، في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة أنقرة.
وبحسب مصادر دبلوماسية يبدأ الاجتماع الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي، في الجولة الثالثة من اللقاءات.
وأوضحت المصادر أن سادات أونال، نائب وزير الخارجية التركي، سيترأس وفد بلاده بالاجتماع.
فيما سيترأس الوفد الروسي، نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين، والمبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف.
يشار إلى أن الوفدين الروسي والتركي، سبق لهما أن عقدا جولتي مباحثات حول إدلب في أنقرة وموسكو.
والجولة الثالثة من مباحثات الوفدين حول الأوضاع في إدلب، انطلقت الأربعاء في أنقرة.
ويأتي هذا اللقاء عقب استهداف النظام السوري لأفراد من الجيش التركي في إدلب، ما تسبب بمقتل 33 جنديا.
أردوغان يعلن حصيلة الرد على قوات الأسد بعد مقتل جنديين
أردوغان: هذا ما بحثته مع بوتين.. و"نبع السلام" متواصلة
تزامنا مع كلمة أردوغان.. الكرملين يكشف عن اتصال جمعه ببوتين