المعارضة لـ"عربي21": قواتنا على مشارف سراقب لاستعادتها

قال الناطق باسم "الجيش الوطني السوري" المعارض، الرائد يوسف حمود، الثلاثاء، إن استعادة الفصائل السيطرة على بلدة النيرب الاستراتيجية، تفسح المجال بشكل كبير أمام استكمال العمل العسكري نحو استعادة السيطرة على مدينة سراقب، من قوات النظام.

وأضاف لـ"عربي21"، أن النيرب تعد من أهم المناطق في محور طريق "حلب- اللاذقية (M4)"، والسيطرة عليها تشكل نقطة انطلاق للفصائل للتقدم نحو مناطق واسعة.

وكانت الفصائل قد استعادت السيطرة على النيرب بعد معارك عنيفة خاضتها ضد قوات النظام المدعومة روسيا، أمس الاثنين.

اقرأ أيضا: المعارضة تعلن إعادة سيطرتها على بلدة "النيرب" بإدلب (شاهد)

ووصف مراقبون عسكريون السيطرة على النيرب بالتحول الميداني لصالح الفصائل، وذلك بعد الانهيارات التي شهدتها طيلة الفترة الماضية.

وقال مصدر عسكري من المعارضة لـ"عربي21"، إن الإنجاز الأهم الذي حققته الفصائل من استعادة السيطرة على النيرب، هو رصد الطريق الدولي "حلب-دمشق M5" ناريا، ما يعني نسفا لكل الإنجازات التي يروج لها النظام.

وبحسب المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، فإن الفصائل باتت على مشارف مدينة سراقب، من الجهة الغربية، مشيرا إلى احتمالية استمرار التقدم نحو المدينة.

وقال: "من الواضح أن الوضع التفاوضي لتركيا سيكون أقوى بعد السيطرة على النيرب، وقد يسهم ذلك في ثني روسيا عن وقف مخططها باجتياح كل إدلب عسكريا".

اقرأ أيضا: النظام يسيطر على قريتين بريف إدلب والمعارضة تتصدى (شاهد)

من جانب آخر، أشار المصدر إلى معارك الكر والفر التي شهدتها المحاور التي تقدم إليها النظام في ريف إدلب الجنوبي.

وقال: "المعارضة باتت بموقف دفاعي أقوى، بعد أن استعادت الثقة بقدراتها، ونحن الآن على أعتاب تحول ميداني كبير".

وأفاد بأن الفصائل تمكنت الثلاثاء، من السيطرة على قرية سان بريف إدلب الشرقي.

وأعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" المنضوية ضمن "الجيش الوطني" المعارض، السيطرة على قرية سان، إلى جانب مقتل مجموعة كاملة وجرح العشرات من قوات النظام السوري داخلها.

وأعلنت السيطرة على دبابتين وسيارة مليئة بالذخائر المتنوعة خلال السيطرة على القرية.

يشار إلى أن المعارضة السورية، أعلنت مساء أمس الاثنين، إعادة سيطرتها على بلدة "النيرب" الواقعة في المناطق الشرقية لمحافظة إدلب.

وأكد الناطق باسم الجيش الوطني السوري حمود، حينها، استعادة "السيطرة على بلدة النيرب الاستراتيجية، بعد دحر المليشيات الروسية منها".