قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيوقع اتفاق للسلام مع حركة طالبان الأفغانية، "في حال أدت المفاوضات إلى إنهاء الحرب في البلاد".
وأضاف ترامب، في تصريحات قبل مغادرته إلى نيودلهي بزيارة رسمية، "نعم سأضع اسمي أسفل الوثيقة".
ولفت إلى أن عناصر طالبان "سئموا القتال" على حد وصفه.
وشهدت أفغانستان، السبت، أول أيام هدنة تستمر أسبوعا، ويعد الالتزام بها شرطا مسبقا، وضعته الإدارة الأمريكية، لتوقيع اتفاق سلام مع حركة طالبان.
اقرأ أيضا: هل انتقمت إيران لسليماني بذراع "طالبانية"؟
ويسعى الجانبان منذ عامين على الأقل للتوصل إلى صيغة لإنهاء أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة في تاريخها، وسط آمال في البلاد بنجاح "هدنة الأسبوع"، وتوقيع الاتفاق التاريخي في موعده المقرر في 29 شباط/ فبراير الجاري.
وبحسب ما أعلن مسؤولون من الطرفين، فإن الولايات المتحدة ستلتزم، بموجب الاتفاق المرتقب، بسحب قواتها تدريجيا من أفغانستان، مقابل ضمانات من طالبان بعدم تحول البلاد إلى ملاذ لتنظيمات تتخذ منها منطلقا لتنفيذ هجمات حول العالم، وهو ما أكده القيادي في الحركة، سراج الدين حقاني، في مقال له، نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، الخميس.
كما يفترض أن يشكل الاتفاق تمهيدا لمفاوضات مباشرة بين طالبان والحكومة في كابول.
بدء هدنة في أفغانستان تشكل شرطا لاتفاق تاريخي
بومبيو يعلن موعد الاتفاق المتوقع بين أمريكا وطالبان
الناتو يعلن دعم مباحثات أمريكا وطالبان لتحقيق السلام