قالت مصادر صومالية، إن 12 قتيلا من حركة الشباب و5 جرحى من القوات الحكومية سقطوا الأربعاء في هجوم استهدف مركزين حكوميين، جنوب الصومال.
ونقلت إذاعة "صوت الجيش" (حكومية)، عن مصدر عسكري (لم تسمه)، أن "انتحاريين اثنين يقودان سيارتين مفخختين، حاولا شن هجوم على مركز عسكري حكومي في مدينة قريولي، بإقليم شبيلي السفلي".
وأضاف المصدر، أن "القوات الحكومية أحبطت الهجوم، حيث فجر الانتحاريان نفسيهما على بعد أمتار من المركز العسكري".
وأشار إلى أن الهجوم أعقبه مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحين من حركة "الشباب".
وأسفرت الاشتباكات والهجوم الانتحاري عن مقتل 5 من مسلحي الحركة، فيما لم تسجل أي خسائر بشرية في صفوف قوات الحكومة، بحسب المصدر نفسه.
وأفاد سكان محليون للأناضول، بأن أصوات تبادل إطلاق النار ما تزال تسمع في محيط قريولي، الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، بينما يتواجد مسلحو "الشباب" بالقرى القريبة من المدينة.
وفي السياق، تعرض مركز عسكري حكومي في بلدة "عيل سليني" في ضاحية مدينة "مركاه"، بإقليم شبيلي السفلي، لهجوم انتحاري بسيارة مفخخة أعقبه مواجهات مسلحة عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحي "الشباب".
اقرأ أيضا: القوات الصومالية تعلن قتل 20 مسلحا من حركة "الشباب"
ووفق تصريحات المصدر العسكري، فإن المواجهات استمرت نحو ساعة، وتمكنت خلالها القوات الحكومية من قتل نحو 6 مسلحين من "الشباب" إلى جانب الانتحاري.
وأصيب 5 من عناصر القوات الحكومية بجروح جراء الهجوم، بحسب المصدر نفسه.
من جهتها، أعلنت حركة "الشباب"، في بيان نشره موقع "صومالي ميمو" المحسوب عليها، عن مقتل 41 عنصرًا من القوات الحكومية جراء الهجوم الذي استهدف المركز في "عيل سليني".
وبحسب البيان، فإن مسلحي "الشباب" تمكنوا من فرض سيطرتهم على المركز، وأحرقوا 4 سيارات عسكرية، فيما صادروا عتادا عسكريا تابعا للقوات الحكومية.
ولم يتسن الحصول على حصيلة القتلى والجرحى جراء الهجمات التي استهدفت المركزين الحكوميين من مصادر مستقلة.
ويخوض الصومال حربًا منذ سنوات ضد حركة "الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، تبنت العديد من العمليات التي أودت بحياة المئات.
قتلى في هجوم استهدف ارتكازا للجيش المصري شمال سيناء