أعلن رئيس النظام السوري بشار الأسد الاثنين، انتصار قواته في المعارك الأخيرة بعد أن تمكنت من السيطرة على محافظة حلب.
وقال الأسد في كلمة ألقاها تعليقا
على التقدم الكبير الذي أحرزته قواته في أرياف حلب، وسيطرتها على مناطق واسعة، إن
"وفاء أهل حلب للوطن والجيش قلب حسابات الأعداء"، مشددا على أن
"حلب دفعت ثمنا كبيرا"، على حد قوله.
وأعرب الأسد عن فرحته بالسيطرة على
حلب، مضيفا أن "تحرير حلب لا يعني نهاية الحرب، لكنه مقدمة لهزيمة الأعداء
الكاملة"، بحسب تعبيره.
وتابع: "شعب حلب استمر في العمل
والإنتاج خلال سنوات الحصار، ولم يكتف بالصمود وحسب (..)، ومع كل قذيفة غدر سقطت،
كان أمل الأعداء يزادد في أن تصبح حلب ذاتها حلبا غيرها".
اقرأ أيضا: نظام الأسد يقوم بفصل أرياف حلب عن إدلب ويحرز تقدما
وشدد الأسد على أن "معركة تحرير ريف وإدلب مستمرة، بغض النظر عن بعض الفقاعات الصوتية الفارغة الآتية من الشمال"، وفق وصفه.
وبحسب ما أكدته مواقع موالية للنظام السوري وكذلك ما أقرته مواقع المعارضة، الاثنين، فإن النظام السوري تقدم في 28 قرية، منها: جمعية الزهراء، وقرى كفر داعل وتل شويحنة في ريف حلب الغربي ومنطقة الناصرة، والراشدين، وحريتان وكفر حمرة بيانون وكفر داعل، وياقد العدس، وكفربسين، وبابيص، والهادي والهوتة ومعارة الأرتيق وحيان والليرمون.
وتقدم النظام السوري نحو الشيخ عقيل
وعينجارة باتجاه دارة عزة والأتارب اللتين تحتضنان نقطتي مراقبة تركية، ويسعى كذلك
للتقدم باتجاه سرمدا التي قام بتنفيذ تمهيد ناري ضدها للسيطرة عليها ليفصل كامل
حلب عن إدلب.
وبحسب مصدر ميداني
لـ"عربي21"، فضل عدم نشر اسمه، فإن النظام السوري تمكن من السيطرة على
الريف الغربي لحلب، بعد تقدمه من محوري منطقة الطامورة غربي حلب بنحو 15 كيلومترا،
ومحور "أورم الكبرى" على بعد نحو 12 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من المدينة،
وإطباقه عليها من الجانبين.
انشقاق عناصر من قوات الأسد خلال معارك بريف حلب الغربي
مسؤولون روس يبحثون مع الأسد "القضاء على بؤر الإرهاب"
المعارضة: نظام الأسد وافق على استقبال بيدرسون بإيعاز روسي