شرعت السلطات المصرية بتشييد جدار جديد على حدودها مع قطاع غزة، بهدف منع عمليات التسلل.
وقالت القناة السابعة العبرية، إن السلطات المصرية بدأت أواخر الشهر الماضي ببناء جدار مع قطاع غزة بارتفاع 6 أمتار فوق الأرض وعمق 5 أمتار تحت الأرض.
وأوضحت القناة أن الجدار شيد بمسافة كيلومترين من منطقة معبر كرم أبو سالم جنوبًا وحتى معبر رفح البريّ شمالا، وذلك تحت مزاعم "منع المسلحين من العبور إلى مصر عبر البرّ والأنفاق تحت الأرض".
ويوم الجمعة الماضي، ذكر موقع "المونيتور" الأمريكي، أنّ الجدار الجديد يتمّ إنشاؤه باستخدام الخرسانة المسلّحة، ويأتي كجدار ثانٍ موازٍ للجدار الصخريّ القديم الذي أنشأته مصر على الحدود مع القطاع مطلع يناير 2008، وتفصلهما مسافة لا تتجاوز الـ10 أمتار.
اقرأ أيضا: عودة استهداف جيش مصر بسيناء يثير تساؤلات.. من يقف وراءها؟
وبناء الجدار، لا يعد الإجراء المصري الأول من نوعه الذي يهدف للقضاء على الأنفاق الفلسطينية من قطاع غزة، فقد أنشأت القاهرة منطقة عازلة على طول الحدود المصرية مع القطاع، بمسافة 14 كيلومترًا، في أكتوبر/ تشرين أول من عام 2014، بعمق 500 متر في الجانب المصريّ وعلى طول الحدود، ليصل عمق هذه المنطقة في تشرين الأوّل/ أكتوبر 2017 إلى 1500 متر.
هذه أبرز الردود الفلسطينية الرافضة لصفقة القرن
غليان في فلسطين.. مظاهرات ليلية رفضا لـ"صفقة القرن"
هنية يبحث "صفقة القرن" مع مسؤولين وأحزاب بماليزيا