أعلن النظام السوري، مساء الأحد، إحكامه القبضة على أغلب المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة شمال وغرب محيط مدينة حلب، وصولا إلى حدود ريف إدلب الشمالي.
جاء ذلك بالتزامن مع إرسال الجيش التركي تعزيزات عسكرية إلى بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي، الواقعة على تقاطع طرق تصل بين حلب وإدلب ومنفذ "باب الهوى" الحدودي.
وأفادت وكالة أنباء "سانا"، الناطقة باسم نظام الأسد، بأنه تمت السيطرة على مناطق: جمعية الهادي، جمعية كيليكيا، كفر حمرا، الليرمون، ضهرة عبد ربه، القصر العدلي، أبنية وعد، بناء النعناعي، شويحنة، معارة الأرتيق، حريتان، عندان، حيان، بيانون، بابيص، كفر داعل، الهوتة الجوانية، الهوتة البرانية، بشنطرة، جمعية الكهرباء الثانية، جمعية المخابز، جمعية الاتحاد العربي، جمعية السماح، جمعية آذار، مجينة، بشقاتين، قيلون، جمعية الفنار.
كما تداولت حسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ما قالت إنها احتفالات في مناطق النظام بتقدم قواته، وإحكامه القبضة على محيط حلب.
اقرأ أيضا: ماذا بعد سيطرة النظام على "الفوج 46" واستهداف "سرمدا"؟
وتأتي تعزيزات أنقرة إلى سرمدا عقب تعرض مخيمات نازحين فيها إلى قصف من قبل نظام الأسد، ما دفع بعضها إلى النزوح مجددا إلى مناطق أخرى، وسط مخاوف من كارثة إنسانية على الحدود التركية.
وكانت قوات النظام قد بدأت اجتياحها، في وقت سابق الأحد، بالسيطرة على بلدة المنصورة الاستراتيجية، غرب حلب، فضلا عن "البحوث العلمية" و"الراشدين الشمالية"، وسط حديث عن انسحاب مقاتلي المعارضة خشية محاصرتهم، مع تعزيز النظام سيطرته على طرق الإمداد الرئيسية.
وتواصل المعارضة السيطرة على مناطق في الجنوب الغربي لمحافظة حلب، وأبرزها بلدة "الأتارب" الاستراتيجية، الواقعة على تقاطع الطرق الرئيسية المؤدية لمختلف مناطقة ريف إدلب الشمالي، بما في ذلك معبر "باب الهوى" الحدودي.
14 قتيلا بغارات على إدلب وحلب.. ومظاهرة قرب الحدود مع تركيا
النظام يشن عشرات الغارات الجوية على مناطق بإدلب وحلب
المعارضة السورية تكشف عن دعم تركي جديد بعد خرق "الهدنة"