حرض جندي روسي مدنيين سوريين في ريف الحسكة، على الهتاف ضد أمريكا، وذلك خلال تواجد دورية روسية قامت بالمرور بالأهالي في المنطقة التي تنشط فيها إلى جانب قوات أمريكية.
وكثيرا ما تشهد أرياف الحسكة توترات بين القوات الروسية والأمريكية، في تنافس في المنطقة المليئة بالثروات لا سيما النفطية.
ويظهر في الفيديو جندي روسي يحث حشدا متجمعا من السورييين الذين يحتمل أن يكونوا بعثيين مؤيدين للأسد، في قرية خربة عمو، على ترديد شعارات ضد القوات الأمريكية في سوريا.
وقرية خربة عمو في ريف الحسكة قرب القامشلي، التي شهدت توترات مستمرة بين قوات روسية وأمريكية.
وهتف سوريون متفاعلون مع الجندي الروسي، بالقول: "لا لأمريكا.. لا لأمريكا".
وأكد تقرير صحفي أمريكي، أن روسيا كثفت في الآونة الأخيرة حملة الضغط على القوات الأمريكية المتبقية في شمال شرقي سوريا.
اقرأ أيضا: هذه أسباب توتر أمريكا مع روسيا حول "القامشلي".. كيف ينتهي؟
وسبق أن نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" أمس الجمعة عن مسؤولين عسكريين ودبلوماسيين أمريكيين تحميلهم موسكو المسؤولية عن زيادة عدد حوادث الصدام بين القوات الروسية والأمريكية في المنطقة، في مخالفة للاتفاقات المبرمة سابقا.
وأشاروا إلى أن القوات الروسية والسورية تخرج أكثر فأكثر عن حدود الاتفاقات المبرمة مع واشنطن لتحديد مناطق النفوذ في شمال شرقي سوريا، وأن الجانب الروسي يوجه إلى العسكريين الأمريكيين عبر قناة الاتصال الخاصة بمنع الصدامات، مطالب متكررة لتنفيذ عمليات في مناطق خاضعة لنفوذ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وقال المسؤولون إن دوريات روسية دخلت بعض هذه المناطق دون موافقة الجانب الأمريكي، متجاهلة احتجاجاته، ودوريات روسية نفذت في مناطق كان من المفترض أن يعمل الروس فيها بالتعاون مع الأتراك، لا بمفردهم.
وأعرب المسؤولون عن مخاوفهم من أن وتيرة هذه الحوادث سترتفع بعد انتهاء العملية العسكرية للجيش السوري في محافظة إدلب، معتبرين أن موسكو تنتهج استراتيجية تهدف إلى جعل التواجد العسكري الأمريكي في المنطقة "أكثر هشاشة".
دورية أمريكية تعترض قافلة روسية بالقامشلي السورية (شاهد)
دوريات أمريكية بعد محاولات روسية للوصول للقامشلي
قتلى بقصف طيران نظام الأسد وروسيا على ريف حلب الغربي
لليوم الثاني على التوالي.. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة
"الحوثي" تعلن ضرب قاعدة "نيفاتيم" الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي
وثائق مسربة.. السيسي أمر بإنشاء تفريعة السويس رغم خطورتها على أمن مصر