أعلنت تركيا، السبت، أنها أجلت رعاياها ورعايا دول مجاورة لها من مدينة ووهان الصينية، بسبب تفشي "كورونا"، فيما أكد وزير الصحة فخر الدين كوجا، خلو بلاده من الفيروس.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، بالعاصمة أنقرة، حيث لفت إلى أنه جرى رصد 11 ألفا و791 إصابة بفيروس كورونا في 26 دولة حول العالم، 99 بالمئة منها في الصين.
وذكر كوحا، أنه تم أخذ عينات من 88 حالة مشتبها بها، في ولايات تركية مختلفة، وأكد عدم تسجيل أي إصابة بالفيروس لأي شخص.
وأشار إلى أن الجهات المختصة، أجرت فحوصا لـ13 ألف مسافر قادمين إلى تركيا حتى اليوم، مؤكدا أنه لم يتم رصد أي حالة يشتبه بإصابتها.
وقال وزير الصحة التركي، إن "الطائرة المرسلة لإجلاء المواطنين أقلعت من ووهان، وعلى متنها 42 شخصا (بينهم مواطنون من أذربيجان، وألبانيا، وجورجيا) فيما تراجع 6 أشخاص من قرار العودة بمحض إرادتهم".
وأفاد بأن الطاقم الطبي على متن الطائرة لم يرصد أيا من أعراض الفيروس لدى الأشخاص الـ42 الذين تم إجلاؤهم من ووهان.
ولفت إلى أنه سيتم نقل هؤلاء الأشخاص إلى أحد المستشفيات في أنقرة، لوضعهم تحت المراقبة احترازيا لمدة 14 يوما.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان، عن وصول طائرة عملاقة تابعة للقوات المسلحة، فجر السبت، إلى مدينة ووهان التابعة لمقاطعة "خوبي"؛ لإجلاء الرعايا الأتراك، في ظل انتشار فيروس "كورونا الجديد" في المدينة.
اقرأ أيضا: "كورونا" يصل إسبانيا وقبرص.. وازدياد وفيات الصين
وأوضحت الوزارة أن الطائرة على متنها فريق طبي يشرف على فحص ومراقبة الحالة الصحية للمواطنين الأتراك في طريق العودة إلى البلاد.
و"كورونا الجديد" الذي بات يسمى "فيروس ووهان" ينتقل عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال.
ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.
والخميس، أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
ارتفاع عدد الضحايا في حادث الانهيار الجليدي بتركيا إلى 41
أردوغان يوصي بـ"دبس التوت" للوقاية من الفيروسات
قتلى ومفقودون في انهيارين ثلجيين بولاية "وان" التركية