ذكر مصدر جزائري، أن نظام الانقلاب في مصر، يفكر بإعادة النظر بالعلاقة مع اللواء المتقاعد خليفة
حفتر.
ونقل موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، عن المصدر الجزائري الذي لم يسمه، بأن مصدرا دبلوماسيا مصريا، أكد ذلك، وأقر أن "التواصل بين القاهرة وحفتر تدهور إلى حد كبير".
وأشار الموقع نقلا عن المصدر الجزائري، إلى أن الحكومة المصرية قررت نقل ملف حفتر إلى المخابرات العسكرية، وأن رئيس الانقلاب عبد الفتاح
السيسي، ألغى مؤخرا اجتماعا كان مقررا مع اللواء الليبي المتقاعد.
ولفت إلى أن هذا الانهيار ربما قد دفع حفتر المدعوم من الإمارات والسعودية، إلى طلب
الدعم من أماكن أخرى، بما في ذلك روسيا واليونان، مشيرا إلى أنه في 17 كانون الثاني/ يناير الجاري، التقى حفتر بمسؤولين في اليونان، وشجعوه على توقيع وقف إطلاق النار في مؤتمر برلين الأخير.
وكان رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس، أكد الحاجة إلى "حل سياسي" وحث حفتر على اتخاذ موقف بناء في برلين، وباليوم ذاته نشر اللواء المتقاعد خطابا موجها إلى "صديقه العزيز" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبّر فيه عن امتنانه "لجهود روسيا نحو السلام والاستقرار في ليبيا".
وأشار الموقع البريطاني، إلى ما نشرته صحيفة "العربي الجديد" في 14 كانون الثاني/ يناير، بأن بوتين كان "مقتضبا جدا" مع السيسي في محادثة هاتفية بينهما قبل أيام قليلة.
وأضاف أن "السيسي وجد نفسه مطالبا بالتجاوب مع ضغوط روسيا من أجل وقف إطلاق النار في ليبيا، مع إخطار القاهرة فقط بالتفاصيل، دون مشاركة في عملية الصياغة".