أعلنت
وزارة التربية والتعليم في الحكومة اليمنية المعترف بها، عن اقتحام مقرها في مدينة
عدن، جنوبي البلاد، الأحد.
وقالت
الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، إن مجاميع تابعة لما
يسمى" نقابة المعلمين الجنوبيين"، قامت صباح الأحد، باقتحام مبنى ديوان الوزارة
في العاصمة المؤقتة، عدن، وأغلقته.
وأضافت
الوزارة أن تلك المجاميع "اقتحمت المبنى بالقوة وتهجمت على الموظفين وطردتهم من
مكاتبهم بهدف تعطيل العمل وخلق الفوضى داخل المبنى"، معبرة عن إدانتها لهذه الواقعة.
وأشار
بيان وزارة التربية والتعليم اليمنية إلى أن الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي،
أصبحوا شركاء بعد التوقيع على اتفاق الرياض، معتبرة أن الإجراءات التي تتم من قِبل
ما تسمى "نقابة المعلمين الجنوبيين" لا تخدم إلا التيار المعطل، وفقا للبيان.
وأوضحت
الوزارة أن "هذه الواقعة والإغلاق القسري والعدواني سيعطل عمل الوزارة، وسيعرقل
الإجراءات المتعلقة بتسيير شؤون الوزارة المختلفة".
وأكدت
الوزارة على "عدم فتح أبوابها إلا بعد توفير الجهات الأمنية الحماية اللازمة".
كما
حمل البيان ما تسمى النقابة الجنوبية مسؤولية تعطيل أعمالها بما في ذلك مسؤوليتها عن
تأخير إصدار كشوفات مرتبات المعلمين لشهر كانون الثاني/ يناير 2020.
ومنذ
10 آب/ أغسطس من العام الماضي، يسيطر ما يسمى "المجلس الإنتقالي الجنوبي"
على مدينة عدن، أعقب ذلك إعلان عدد من الوزارات إغلاق مقارها حتى إنهاء تمرد المجلس
المسلح.
في
5 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي "اتفاق
الرياض" برعاية سعودية، ينص على عودة الأولى إلى عدن، والشروع بدمج كافة التشكيلات
العسكرية ضمن وزارتي الدفاع والداخلية.
وينص
أيضا على تشكيل حكومة كفاءات سياسية، بمشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي، فضلًا عن ترتيبات
عسكرية وأمنية أخرى، وتبادل أسرى المعارك بين الطرفين.
اقرأ أيضا: بن دغر: لجان عسكرية تحصر أسلحة "الانتقالي" في عدن
اتفاق بين حكومة اليمن و"الانتقالي".. انسحاب وتسليم سلاح
اليمن.. وزير يتهم رئيس الحكومة بـ"الانقلاب" على هادي
جدل واسع بعد قرار نقل "كباش الكرنك" إلى ميدان التحرير بمصر