علق مدير جهاز
الأمن والمخابرات السوداني السابق، صلاح قوش، على أحداث "تمرد" عناصر من
المخابرات في الخرطوم، والتي شهدت اشتباكات مع عناصر الجيش، الثلاثاء الماضي، أدت إلى مقتل ستة بينهم
أربعة عساكر.
ونفى قوش لصحيفة سودانية محلية، إدلاءه بتصريحات صحفية ردا على اتهامات له صدرت من قبل من رئيس مجلس السيادة الانتقالي، محمد حمدان دقلو
الشهير بـ"حميدتي"، تشير إلى ضلوعه بأحداث المخابرات.
وقال قوش لصحيفة "اليوم
التالي" "إن ما يتم تداوله على وسائل التواصل بأنه جاء على لساني ردا
على حميدتي غير صحيح".
اقرأ أيضا: حميدتي يحمل قوش مسؤولية "تمرد" بالخرطوم.. وحمدوك يعلق
وامتنع قوش عن الإجابة عن أي سؤال بشأن التطورات
الأخيرة بالبلاد بعد "ثورة ديسمبر"، واكتفى قوش برده على الموقع السوداني برسالة نصية على "الواتس أب"، وفق ما ذكرت "اليوم التالي".
وكانت وسائل التواصل
الاجتماعي قد تداولت حديثا نُسب إلى قوش ردا على اتهام حميدتي، جاء فيه: "نحن
من صنعناك فانقلبت علينا وأتحداك أن تقدم دليلا واحدا على اتهاماتك ولكننا نملك
صور وفيديوهات تورطك في قتل الشعب السوداني وقيامك بفض الاعتصام ونملك تسجيلات
بصوتك تطالب بفض الاعتصام".
ولفت الموقع
السوداني إلى أن تصريحات قوش السابقة نقلتها صحيفة إماراتية.
وبالتزامن مع أحداث المخابرات، اتهم
نائب رئيس المجلس السيادي حميدتي، مدير المخابرات السابق صلاح قوش، بالوقوف وراء أحداث المخابرات.
وقال حميدتي:
"نحمل قيادة المخابرات مسؤولية ما حدث والوضع تحت سيطرة الجيش".
تعيين "جمال عبدالمجيد" مديرا جديدا للمخابرات السودانية
هكذا علقت أحزاب سودانية على أحداث المخابرات العامة
وفاة أسرة سودانية جرّاء سقوط قذيفة على منزلها