قالت وزارة الري والموارد المائية المصرية، إن
مصر لم تتنازل عن بعض مطالبها في المفاوضات حول سد النهضة الإثيوبي، موضحة ما
تناولته المفاوضات، والبيان الأخير الصادر عن الاجتماعات الجارية في واشنطن.
وتابعت بأن البيان الصادر، يشير إلى أسس تتفق
مع المقترحات المصرية في "فلسفتها وجوهرها".
وأوردت الوزارة على صفحتها على
"فيسبوك" بأن البيان تناول المرحلة الأولى للملء، وتشغيل التوربينات،
دون تأثير جسيم على دول المصب، وذلك بهدف توفير الطاقة للشعب الإثيوبي.
اقرأ أيضا: واشنطن: اتفاق شامل حول ملء سد النهضة نهاية الشهر الجاري
كما توصل البيان إلى تعريفات لـ"الجفاف والجفاف الممتد"،
مشيرا إلى التزام إثيوبيا بإجراءات لتخفيف المترتب على ذلك، وما زالت بعض النقاط
المتعلقة قيد التشاور.
كما لفتت الوزارة إلى أن هنالك نقاطا عديدة وهامة يتم استكمال التباحث
فيها في الأسبوعين المقبلين، وعلى رأسها "التعاون في قواعد التشغيل وآليات التطبيق وكميات التصرفات التي
سيتم إطلاقها طبقا للحالات المختلفة، وآلية فض المنازعات التي قد تنشأ عن إعادة
ضبط سياسة التشغيل بسبب التغيرات في كمية الفيضان".
واتهمت الوزارة بعض التقارير الصحفية بنشر إشاعات مغلوطة، تشير إلى أن
مصر تنازلت عن بعض مطالبها خلال الاجتماعات.
في وقت سابق، قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن
اتفاقا شاملا على ملء سد النهضة الإثيوبي قد يوقع نهاية الشهر الجاري في واشنطن
بين أطراف الأزمة، كاشفة عن مسودة الاتفاق.
ونشر موقع وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس
الماضي، الاتفاق المبدئي حول تحديد إجراءات ملء سد النهضة الإثيوبي، وعلى مراحل.
وقال موقع "الخزانة" إن وزراء مياه
إثيوبيا والسودان ومصر أكدوا خلال مباحثاتهم في واشنطن "التقدم الذي تم
تحقيقه خلال 4 اجتماعات فنية وجلستين سابقتين".
وأجريت المباحثات بين الفرقاء الثلاثة برعاية
وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، ورئيس البنك الدولي، ديفيد ملباس، اللذين
شاركا في المحادثات بصفة مراقبين.
مصر تتهم إثيوبيا بالتعنت في مفاوضات سد النهضة
مصر وإثيوبيا تختتمان اجتماعات سد النهضة "دون توافق"
بدء اجتماعات "سد النهضة".. ومصر تأمل بتجاوز الأزمة