قال الجيش الأمريكي، الخميس، إن 11 جنديا أمريكيا عولجوا من أعراض الارتجاج بالمخ؛ نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني، في الثامن من كانون الثاني/ يناير، على قاعدة بالعراق تتمركز فيها قوات أمريكية. كان الجيش قد قال في البداية إنه لم تقع إصابات في صفوف الجنود.
وقال الكابتن بيل أوربان، المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، في بيان: "بينما لم يُقتل أي عسكريين أمريكيين في الهجوم الإيراني في الثامن من يناير على قاعدة عين الأسد الجوية، فقد عولج العديد من أعراض الارتجاج بالمخ بسبب الانفجار، ولا تزال حالاتهم قيد التقييم".
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الخميس، إن قواتها لم تستأنف عملياتها في العراق، بعد أيام على استهداف إيران للقوات الأمريكية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم البنتاغون، جوناثان هوفمان، في مقر الوزارة بالعاصمة واشنطن، تحدث فيه عن آخر المستجدات المتعلقة بأنشطة الوزارة.
وأكد هوفمان، أن القوات الأمريكية تواصل عملياتها في سوريا، إلا أن أنشطتها ما تزال متوقفة في العراق.
وأشار المتحدث إلى أن القوات الأمريكية ما تزال تواصل التواجد في القواعد نفسها مع القوات العراقية.
وأضاف: "نعمل معا على العمليات والتخطيط والعديد من القضايا الأخرى، لكن الأنشطة والعمليات الميدانية المحددة لم تباشر بعد".
وأكد هوفمان، أن وزارة الدفاع ستطلع الرأي العام، حين تستأنف عملياتها في العراق.
وذكر أن القوات الأمريكية معرضة لخطر الهجوم عليها من القوى المدعومة إيرانيا في أي لحظة، فضلا عن خطر تعرضها للصواريخ الإيرانية في العراق.
وأوضح في هذا الإطار أن القادة الأمريكيين في العراق، يتخذون الإجراءات اللازمة لحماية قواتهم.
وشدد هوفمان، على أن قوات بلاده ليست لديها خطة للانسحاب من العراق.
CNN: الجنود في قاعدة عين الأسد علموا بالهجوم قبل ساعتين
هذه أبرز ردود الفعل الدولية على ضربات إيران في العراق
وزير دفاع أمريكا: مؤشرات حول تخطيط إيران لهجمات جديدة